«حديث جروبات السيدات».. ماهو حمض «الهيالورونيك» وفوائده للبشرة؟
تتحدث جروبات السيدات عن حمض الهيالورونيك المفيد للبشرة والجلد، والذي يعمل على الترطيب وتأخير الشيخوخة، والذي يزداد الحاجة إليه بعد سن الـ25.
إذا كان هناك مكون واحد للعناية بالبشرة يضعك في المسار السريع للحصول على بشرة رطبة، فهو حمض الهيالورونيك، ستجد أنها عنصر فعال في العناية بالبشرة تحت الشمس، لا يقوم حمض الهيالورونيك عندما يتعلق الأمر بترطيب الجلد، ولكنه يقلل من علامات الشيخوخة، لأن الجلد الممتلئ والمرطب يجعل الخطوط الدقيقة والتجاعيد أقل وضوحًا.
ما هو حمض الهيالورونيك؟
من الناحية الفنية إنها مجموعة من جزيئات السكر تسمى السكريات، وفقًا لدراسة سابقة تعمل هذه الجزيئات على تلطيف وترطيب الجسم، وتوجد بشكل طبيعي في الأنسجة الضامة في الجسم، وبمرور الوقت تنخفض مخزونات الجسم من حمض الهيالورونيك، أظهرت الأبحاث أن العمر هو أحد الأسباب، لكن العوامل البيئية مثل التدخين وتلوث الهواء تعمل أيضًا على تسريع هذه العملية.
يجذب حمض الهيالورونيك جزيئات الماء ويرتبط بها ويزيد من محتوى الماء في الجلد، كما يقول شاري مارشبين طبيب أمراض جلدية حاصل على شهادة البورد في عيادة خاصة في مدينة نيويورك.
ما هي فوائد حمض الهيالورونيك؟
تتمثل الفائدة الرئيسية لحمض الهيالورونيك في الترطيب والقدرة المذهلة على الاحتفاظ بالرطوبة، لفهم مدى أهمية الرطوبة للبشرة، عليك أولاً أن تعرف أن الجلد المصاب بالجفاف عندما لا تحتوي الطبقة العليا من الجلد على كمية كافية من الماء يبدو جافًا وخشنًا ومتقشرًا.
إنها ليست مجرد مسألة جماليات، يمكن أن تكون البشرة الجافة خطيرة، يقول مارشباين: "إن البشرة الجافة عرضة للتلف من المصادر الخارجية والبيئية، عندما لا يكون حاجز الجلد سليمًا، يمكن أن يسمح للبكتيريا بالدخول، مما قد يؤدي إلى الإصابة التهاب الجلد التأتبي، والوردية، وحب الشباب، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الحساسية والعلاج .
ترطيب البشرة مهم لأن البشرة الرطبة تبدو أكثر نضارة وصحة وحيوية وأصغر أيضًا، ترتبط شيخوخة الجلد بفقدان رطوبة الجلد، وحمض الهيالورونيك هو المكون الرئيسي عندما يتعلق الأمر بمكافحة أو عكس هذه العلامات، نظرًا لخصائصه في سحب الماء، يمكن لحمض الهيالورونيك تنقيته وإعادة لفه في تلك المناطق الجافة.
يوصي جاسكيه بتطبيق المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك خلال فصل الشتاء خاصةً عندما يكون الجلد أكثر جفافاً. ولكن حتى أولئك الذين لا يعانون من الجفاف سيرغبون في إضافة حمض الهيالورونيك إلى روتين العناية بالبشرة.
