«رحيله قسمني نصين».. كيف كانت علاقة مها أبوعوف بشقيقها؟
رحلت اليوم عن عالمنا الفنانة الجميلة مها أبوعوف، بعد صراع دام لمدة عامين مع سرطان الرئة دخلت على إثره في الآونة الأخيرة إلى الرعاية المركزة بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد.
اسمها بالكامل مها أحمد شفيق أبوعوف، ولدت في 28 نوفمبر عام 1956 في مدينة القاهرة، وكانت الشقيقة الوسطى لشقيقها الفنان الراحل عزت أبوعوف، وثلاث شقيقات أخريات كونوا معًا فرقة غنائية.
كانت علاقة مها أبوعوف بشقيقها عزت أبوعوف علاقة خاصة، حيث كانا يحبان بعضهما البعض كثيرًا، وكانا أصدقاء ووقف بجانبها في الكثير من الأزمات.
وخلال حلقتها في برنامج «صاحبة السعادة» مع إسعاد يونس، قالت مها أبوعوف، عن شقيقها: «عزت كان أبويا وأخويا وصاحبي.. عمري ما طلبت منه حاجة وزعلني بالعكس، كان دايمًا بيريحنا كلنا وبيريح أي حد قريب منه، الأزمة الوحيدة اللي كانت بينا كانت جوازي من عمر خورشيد».
وأضافت: «عزت مكنش موافق على جوازي من عمر على الرغم من إنهم كانوا أصدقاء عشان فرق السن اللي بيني وبين عمر كان 12 سنة تقريبًا، وقالي انتي لسة صغيرة ومش هتقدري تفهمي دماغه بسهولة وهتتعبي في الأول وأنا مش عايزك تتعبي، بس أنا قولتله إني بحبه وشرحت له مشاعري من ناحيته، اتفهم جدًا ووقف جنبي في الآخر واتجوزنا».
وتابعت: «بعد رحيل عمر في الحادثة أنا أجهضت أول بيبي ليا، وكنت محطمة من كله فقدت حب عمري وفقدت ابني اللي كان ممكن يبقى الحاجة الوحيدة من ريحته وفضلالي، وحالتي النفسية كانت سيئة جدًا، خدني عزت أنا وإخواتي وخلاني قدمت حفلات كتير وفسحني في تونس أيام عمري ما هنساها».
وقالت خلال الحلقة: «رحيل عزت قسمني نصين وواجع قلبي أوي بس بحاول اتناسى وأعيش، مصر خسرت بجد حاجة متتعوضش من كل حاجة معنديش كلام أقوله، كان دايمًا بينصح ويوجه الكبير قبل الصغير كله كان بيجري على حضنه، فهو كان شخص معطاء وحنين، ساعدني أنا وأخواتي على النجاح في الحياة لأنه كان يكره الفشل».
