رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوات الإثيوبية تقتل 1600 شخص من جماعة موالية لجبهة تيجراي

تيجراي
تيجراي

قال نائب مفوض القوات الخاصة التابعة لإقليم أوروميا الجنرال غالي كمال اليوم الخميس، إن القوات الخاصة بإقليم أوروميا التابعة للحكومة الأثيوبية، تمكنت في عملية عسكرية من القضاء على أكثر من ألف و600 عنصر من جماعة أونق شيني" المعارضة، وفقا لما نقلته صحيفة أديس ستاندرد المحلية الأثيوبية.

ووفقا لغالي: فإن القوات الخاصة في أوروميا التابعة للحكومة الإثيوبية، اعتقلت العشرات.

جدير بالذكر أن جماعة أونق شيني من الجماعات الموالية لجبهة تحرير تيجراي التي تقاتلها الحكومة الأُثيوبية من أكثر من عام.

وأوضح، غالي أن القوات الخاصة قتلت 1643 من جماعة أونق شني في عدة عمليات عسكرية خلال الفترة الماضية (لم يحددها) مشيرا الى  إلقاء القبض على 87 من عناصر "أونق شيني"، فيما سلم أكثر من 100 عنصر أنفسهم للقوات الخاصة بالإقليم.

يأتي هذا فيما قالت لجنة الإنقاذ الدولية لإفريقيا، إن إثيوبيا هي الدولة الأكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية في عام 2022 بعد أفغانستان، وذلك بفضل صراع تيجراي وظاهرة "النينيا" التي تسببت في موجات حادة من الجفاف فضلا عن خسارة العديد من المحاصيل الزراعية.

وقالت الولايات المتحدة إن 900 ألف شخص يواجهون ظروف مجاعة في تيجراي.

وتابعت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني: "أن إثيوبيا معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ، والتي تتسبب بشكل متزايد في موجات الجفاف والفيضانات الشديدة والمتكررة التي من المحتمل أن تؤدي إلى زيادة الاحتياجات للملايين في جميع أنحاء البلاد".

وقالت مديحة رضا، مسؤولة الاتصالات العالمية الأولى في لجنة الإنقاذ الدولية لإفريقيا واليمن: "لقد أدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى نزوح أكثر من مليوني شخص وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، و إلى جانب الصدمات المناخية، وكوفيد -19، وعدم وجود نهاية تلوح في الأفق للصراع وعدم كفاية وصول المساعدات الإنسانية، سيقع ملايين الأشخاص في حاجة أخرى إذا استمرت الأزمة بلا هوادة".