باحثة جزائرية تحذر من خطر الإسلام السياسي في مقال لها

 حذرت الباحثة الجزائرية في الإسلام السياسي "زريقة عدناني" في مقال لها نشرته صحيفة “ماريان” الفرنسية من خطر الإسلام السياسي وانتشاره في فرنسا.

وأكدت أنه لابد من فصل الإسلام عن السياسة في أوروبا من أجل تحقيق الاندماج في فرنسا وفي أوروبا بشكل عام.

وتابعت "عدناني" في مقالها أن المشكلة ليست في الدين الإسلامي وإنما في جماعات الإسلام السياسي التي ترى الإسلام من منظور مختلف عن حقيقة الدين الإسلامي حيث تتبنى جماعات الإسلام السياسي نظرة متطرفة للدين الإسلامي، مؤكدة على أن الإسلام  السياسي هو المسؤول الوحيد عن المشاكل التي تنشأ في مجتمعاتنا الحالية مؤكدة على أن الإسلام لا علاقة له بجماعات الإسلام السياسي.

ويعود مصطلح الإسلام السياسي إلى سبعينيات القرن الماضي عندما استخدم بعض المثقفين الفرنسيين مصطلح الإسلام السياسي  لتسمية الحركات السياسية الناشطة باسم الإسلام والتي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة وفرض الشريعة الإسلامية وفقًا لمنظورهم المتطرف.

تابعت عدناني، أن جماعات الإسلام السياسي تستغل الدين لتحقيق أغراض سياسية لاسيما مع تأسيس جماعة الإخوان في عام 1928.

وفي سياق متصل، حذر كتاب “دروس من 11 سبتمبر حول تعامل الغرب مع الإسلام السياسي"  والذي شارك في كتابته قرابة 20 كاتب وباحث من مخاطر جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان، داعيًا إلى ضرورة ومحاربة ووقف تمدد الإسلام السياسي في عمق القارة الأوروبية.

ووفقًا للكتاب فقد نفذت جماعات الإسلام السياسي من عام 2001 ومن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 90 ألف هجوم إرهابي في جميع أنحاء العالم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 180 ألف مدني.

لاسيما وقد فتحت القارة الأوروبية أذرعها لاستقبال اللاجئين حيث سافر حوالي 30.000 من داعش إلى  أوروبا بما في ذلك سافر حوالي 1000 إلى ألمانيا.