بعد واقعة معلمي المنصورة.. رواد السوشيال ميديا: هل المدرسين مالهمش نفس يرقصوا؟
انتشرت أخبار حول تقديم عدد من المدرسين بإدارة غرب المنصورة التعليمية شكوى ضد بعض المدرسين الذين ظهروا في وصلة رقص خلال رحلة قام بتنظيمها المُعلمين بالقاهرة.
وكانت ردود الأفعال حول الأمر كثيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة بعد انتشار الفيديوهات وظهور مُعلمة تعمل بنظام التطوع في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية التابعة لإدارة غرب المنصورة، حيث عبرت صفاء شعبان عن رأيها من خلال التعليق قائلة، “ناس نفوسها مريضة دي رحلة عائلية ترفيهية من الضغوط والقرف اللي شايفينه طول النهار و هو المدرس مالوش نفس يفرح”.
وتابعت أنه لا يوجد قانون يمنع المدرسين من الذهاب للتنزه والتصفيق والرقص، ويجب معاقبة من قام بالتصوير خلسة، وتجد أن يجب أن يحقق مع هو وليس مع من قاموا بالرقص”.
”إيه المشكله هو في الفرح والحزن تصوروا كل حاجه الواحد بقى ماشي حاسس أنه متراقب”، هكذا عبرت سجدة محمد على الواقعة، إذ وجدت التصوير والدخول في الخصوصية أمر غير مرغوب به، وأكدت أن الهواتف المحمولة أصبحت مصدر تلصص ونقل الحياة الخاصة والعامة.
وقالت نصرة حجاج خلال تعليق لها عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، إنها مدرسة متطوعة ولا يمكن معاقبتها، كما أن الرحلة للمعلمين دون الطلبة ولذلك لا داعي لمعاقبتهم، كونهم يتنزهون بحرية
ووجدت أحلام الرفاعي الأمر غير مقبول، وذلك لاستغلال المصور للواقعة الأمر، وقالت، “اللي صوروا واستغلوا الصور لشيء أظن أنه طبيعي.. والرحلات مجال للترفيه ونسيان هموم العمل بصرف النظر عن اتفاقنا أو رفضنا للرقص فمن قام بالتصوير إنسان خائن للثقة”.
يذكر أنه تم التحقيق في الأمر، وأفادت تحقيقات الشؤون القانونية بالمديرية صحة الواقعة، وتبين إن “آية. ي. أ. ع” معلمة لغة عربية، تعمل بنظام التطوع بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية التابعة لإدارة غرب التعليمية قامت بوصلة من الرقص البلدي على أنغام دي جي على إحدى المراكب النيلية، وشاركها في وصلة الرقص، كما ظهر بمقاطع الفيديو صوت إحدى السيدات تشجع على المنافسة بين معلمة اللغة العربية وأحد المعلمين القائمين بالرقص معها.
وتبين من التحقيقات أن نقابة معلمين أول المنصورة كرمت مُعلمة اللغة العربية كمعلمة مثالية بعد الرحلة، كما كرمت أحد المعلمين المشاركين في الرقص، ما أثار حفيظة عدد كبير من المدرسين والمدرسات بالدقهلية.
