رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل لقاء رئيس النواب الليبي بمستشار الأمن القومي الليبي

ليبيا
ليبيا

كشفت وكالة الأنباء الليبية، اليوم الأربعاء، تفاصيل لقاء رئيس مجلس النواب المكلف السيد فوزي النويري ظهر اليوم في مكتبه بديوان مجلس النواب في العاصمة طرابلس، بمستشار الأمن القومي الليبي السيد إبراهيم بوشناف. 

وأضافت الوكالة أن الاجتماع ناقش العديد الملفات والقضايا الراهنة، على رأسها ملف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.

وبحث رئيس مجلس النواب المكلف مع المستشار بوشناف أبرز الملفات المتعلقة بالأمن القومي والانعكاسات المترتبة عليه بسبب تعثر الانتخابات التي كان من المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي.

واتفق الطرفان على ضرورة توافق كل الأطراف الليبية على خارطة طريق من شأنها إنجاح العملية الانتخابية وضمان قبول نتائجها من خلال معالجة كافة العوائق التي حالت دون إجرائها في موعدها السابق.

وتناول اللقاء جملة من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتأثيرها على الأمن القومي الليبي، وآليات الحلول الممكنة واللازمة لمعالجتها.

وفي سياق متصل، حمّل رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، مؤسسات رسمية، من بينها القضاء، مسؤولية تأجيل الانتخابات عن موعدها الذي كان مقررا 24 ديسمبر الجاري، مؤكدا أن المفوضية نجحت فيما أسند إليها من اختصاصات.

وأوضح السايح في تصريحات إعلامية، أن القانون "حدد الرد على الطعون في المرشحين بـ72 ساعة، وفي أول يوم قُدم 25 طعنا، وتم الفصل بها في نفس اليوم"، مشيرا إلى أن "كل الطعون نظرت من حيث الشكل لا الموضوع، ولو نظرت في الموضوع لوافقت المفوضية في قرارها".

وتابع أنه "وجد 11 حالة تزوير بقوائم تزكية المرشحين للرئاسة، ومع ذلك أنصفهم القضاء، لأنه نظر في الشكل وليس الموضوع، إضافة لوجود مرتكبي جرائم" مبينا أن "المفوضية لن تتحمل مسؤولية أن تقدم أشخاصا مزورين ليترشحوا لمنصب رئيس الدولة".

وتعليقا على تصريحات السايح، أوضح أستاذ القانون عمر بواسعيدة، أن رئيس المفوضية العليا للانتخابات "يتعرض لضغوط محلية ودولية، فمحليا ركز تيار الإخوان الإرهابي على تشويه الرجل بعدة طرق، منها التشكيك في أصوله الليبية، حتى يزرعوا الشك لدى المواطن في عمل المفوضية والنتائج".