رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة عين شمس تواصل توعية أولياء الأمور بالتعامل مع طلاب التربية الفكرية

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

شهد المركز التثقيفي النموذجي بجامعة عين شمس، ندوتان توعويتان حول كيفية تعامل أولياء الأمور مع طلاب التربية الفكرية، حاضر بهما كلا من الدكتور محمد أحمد خطاب، أستاذ مساعد بكلية الآداب ورئيس قسم علم النفس والدكتور إيمان علاء الدين إسماعيل مدرس الطب النفسي والإعاقات بكلية الدراسات العليا للطفولة، وبحضور سهيل حمزة أمين جامعة عين شمس المساعد لشؤون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وطارق عامر مدير عام مشروعات البيئة ولفيف من  المسئولين بإدارة عين شمس التعليمية.

وذلك استمراراً للدور التوعوي الذي تقوم به جامعة عين شمس برئاسة ورعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، يواصل قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة برئاسة الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون القطاع، في تنفيذ برنامجه السنوي لحملات التوعية، والتي تستهدف نشر الوعي الصحي والثقافي والاجتماعي والسلوكي في مختلف المجالات لتوعية أفراد المجتمع الخارجي المحيط بالجامعة.

وتناولتا الندوتين العديد من المحاور من بينها أهمية تقبل الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الأم نفسياً لاستقبال الطفل ذا الإعاقة، ودور الأسرة في تربية الطفل تربية سليمة. 

وتم استعراض الأمراض المختلفة المتوقع حدوثها لأطفال متلازمة داون وضرورة الكشف الدوري للطفل والقيام بالتحاليل الدورية.

وأهمية الاستماع لشكوى الطفل وتعليمه طرق التعبير عن احتياجاته وعدم الاستهانة بشكواه، كما تم تسليط الضوء على العديد من المشكلات التى من المحتمل الوقوع بها مثل ممارسة الانحرافات السلوكية خاصة الانحرافات الجنسية ضد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية تجنبها و تعليم الطفل حقوقه و خصوصيته.

وتمت الإشارة إلى أهم الطرق العلاجية في تقويم سلوك الأطفال مثل العلاج بالحكي أو العلاج بالقصة، العلاج بالفن والعلاج باللعب والعلاج بالسيكودراما بوصفها من أفضل الأساليب العلاجية مع الأطفال من ذوي الهمم وتوعية الآباء بكيفية استخدام هذه الوسائل مع أطفالهم كأسلوب حياة مع تقبل أطفالهم بشكل تام.

وتم استعراض دور مركز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس والدور الطبي والتوعوي وأهمية جلسات الإرشاد الأسري لكل أفراد أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتمت الندوتين اللتين شهدتا إقبالاً كثيفاً من أسر أطفال التربية الفكرية، بالإجابة على  العديد من التساؤلات  عن المشاكل الصحية و العلاجات الدوائية وكيفية تعديل السلوك الخاطئ للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة.