رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا موسى يشيد بدور شباب الأسرات

الأنبا موسى
الأنبا موسى

التقى نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الإثنين، بالعشرات من أُمناء الأسرات الجامعية، وذلك بقاعة البابا أثناسيوس الرسولي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

وأكد نيافة الأنبا موسى، خلال اللقاء أهمية السماح للشباب بتولي قيادة خدمات الأسرات الجامعية، مشددا على أن الشباب هم خط الدفاع الثاني عن الكنيسة، وهم عمادها ومستقبلها، مؤكداً أنهم نجحوا في إثبات أنفسهم في العديد من الأنشطة في الفترة الأخيرة.

 

وشدد الأنبا موسى على أن الأسرات يجب أن تقاد وفق نظرية دوائر القيادة، ونبذ فكرة المثلثات التي تعتمد على فكرة وجود قائد وتابعين، بل وفق نظرية دوائر القيادة فكل فرد يخدم الآخر ويسلم له الخبرات.

 

فيما عرضت الأسر الأنشطة التي قامت بها خلال عام 2021 والصعوبات التي واجهتها في خدمة الشباب وعلي رأسها الأماكن الخاصة بعقد اجتماعات تلك الأسر ووجود عجز في الأماكن وحرمان بعض الأسر من عقد الإجتماع الأسبوعي لهم بجانب تراخي خدمة المتابعة والافتقاد، وطالبوا بتطوير شامل في خدمتي إعداد خدام وإعداد قادة والتركيز علي خلق خدام قادرين على تحمل المسؤولية وإدارة الأسرة.

 

يذكر أن خدمة الأسرات الجامعية، تخدم ١٠٤ أسرة جامعية، وبفرض وجود ١٠٠٠ مخدوما في الأسرة الواحدة، سيخرج ١٠٤ ألف مخدوما على الأقل وهو عدد لا يستهان به، حتماً ستجد الكنيسة بينهم قادة ومستقبلاً لها.

 

وشارك في اللقاء عدد من الآباء الكهنة وأعضاء الأمانة العامة الحالية للأسرات الجامعية.

 

الجدير بالذكر أن المطران يوسف الزريعي كان قد خدم بكنيسة القديس يوسف للروم الكاثوليك بالزيتون، حتى اختير للخدمة الأسقفية، من قبل السينودس البطريركي المقدس لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.

 

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد الميلاد المجيد وذلك في كنائس الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي مثل كنائس الأقباط الكاثوليك والأرمن الكاثوليك والروم الكاثوليك والكلدان والكنيسة الإنجليكانية الأسقفية،وتزينت الكنائس بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذي ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

جدير بالذكر أن عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس الشرقية التي تتبع التقويم اليولياني مساء 6 يناير ونهار 7 يناير.