رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريطم: تعديلات قانون الجامعات تمنح عضو هيئة التدريس مكافأة تعادل كامل الأجر لنظيره العامل

علاء قريطم
علاء قريطم

قال النائب علاء قريطم عضو مجلس النواب، إن الجامعة تعد مؤسسة مجتمعية تبني على أساسها إعداد جيل واعد من أجل مستقبل منشود، موضحًا أن الجامعة لها أهمية كبيرة في تشكيل وجدان الجيل القادم في المجالات العلمية المختلفة، كما أنها لها مكانة كبيرة للنهوض بالمجتمع.

وأضاف قريطم خلال كلمته بمجلس النواب أثناء مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، أن علاقة أستاذ الجامعة بالمستقبل كعلاقة الجسد بالروح، مؤكدًا أننا بحاجة الى كوادر وعقلية كبيرة بجانب الخبرة الحكيمة من أجل هذا الجيل القادم.

وأعلن عضو مجلس النواب عن موافقته وتأييده لهذا القانون لما له من أهمية في منح عضو هيئة التدريس المتفرغ مكافأة تعادل كامل الأجر لنظيره العامل، لأن له ما لأعضاء هيئة التدريس من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات فيما عدا تولى المناصب الإدارية.

وشدد قريطم: نأمل أنه بعد 2030 يكون لدينا جيل قادة يعمل تحت قيادة الرئيس السيسي، مضيفًا أن هذا القانون به عدل ومساواة حقيقية وواضحة وتقدير واضح للأستاذ الجامعي.

وجاءت فلسفة مشروع القانون، في إجازة المشرع لعضو هيئة التدريس الاستمرار في الخدمة بعد بلوغه سن الستين كأستاذ متفرغ بموجب نص المادة (123) من قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، ويكون له مكافأة مالية في مقابل هذا العمل تساوى الفرق بين المرتب مضافًا إليه الرواتب والبدلات الأخرى وبين المعاش مع الجمع بين المكافأة والمعاش.

وأكدت اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات على المساواة بين الأستاذ المتفرغ وعضو هيئة التدريس في الخدمة وباقى الأعضاء في الحقوق والواجبات، فيما عدا المناصب الإدارية التي لا يجوز للأستاذ المتفرغ تقلدها.

وجاء في تقرير اللجنة أن القانون القائم أوجب حاليًا ألا يقل مجموع ما يتقاضاه عضو هيئة التدريس من معاش ومكافأة بعد سن الستين عما يتقاضاه زميله الذى لم يصل إلى تلك السن، لكون كلاهما يؤدى ذات العمل والأعباء العلمية والتعليمية في حين يستحق الأستاذ المتفرغ معاشه عن مدة خدمته الأصلية التي أدى عنها اشتراكاته التأمينية طوال مدة خدمته وفقًا للقواعد التي تقرر المعاش بموجبها وتحدد مقداره على ضوئها وذلك خلافًا للمكافأة التي يتقاضاها من الجامعة إذ تعتبر مقابلًا مشروعًا لعمله فيها وباعثًا دفعه للموافقة على الاستمرار في العمل ليكون عمله كأستاذ متفرغ سببًا لاستحقاقها، إلا أن تلك المكافأة تزيد كلما زاد المرتب والبدلات المقررة للوظيفة.