رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحالف المصري لحقوق الإنسان يدين التفجير الانتحاري في الكونغو

التحالف المصري لحقوق
التحالف المصري لحقوق الإنسان

أدان التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية اليوم، التفجير الانتحاري الذي وقع بأحد المطاعم بمدينة "بيني" شرق الكونغو أثناء الاحتفال بأعياد الميلاد، نتج عنه مقتل 5 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة ما يقرب من 15 شخصًا.

وقع الحادث عند مدخل المطعم، حينما أراد الانتحاري الدخول وتصدى له حراس المطعم، فقام بتفجير نفسه. وتشير السلطات الكونغولية إلى أن منفذ التفجير يشتبه بانتمائه إلى جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، والتي ترتبط بتنظيم الدولة الإسلامية والمشهورة بالتعنت ضد المسيحيين. 

وقد شهدت مدينة "بيني" اشتباكات متكررة خلال الأسابيع الماضية، بين القوات الحكومية، والمسلحين الإسلاميين.

كما في الآونة الأخيرة تقود قوات عسكرية مشتركة بين الكونغو وأوغندا للقضاء على الجماعات التكفيرية ومنها "القوات الديمقراطية"، خاصة وأن الأخيرة قد فرت من أوغندا وأعادت تنظيم صفوفها شرق الكونغو.

 والجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية أدرجت تلك الجماعة في مارس الماضي إلى قوائم الجماعات الإرهابية.

ومن جهته، أكد التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية رفضه التام لكل أشكال الإرهاب ضد المدنيين الأبرياء في كل دول العالم.

كما ندد التحالف بأهمية الآليات الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا نظرًا لعدم المساس بالأمن الإنساني لشعوب دول القارة.

وقال مسئولون إن انتحاريًا فجر نفسه في مطعم بمدينة بيني بشرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، ويمثل هذا أحدث هجوم ضمن أعمال عنف في منطقة شنت فيها قوات الكونغو وأوغندا حملة ضد من يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.

وقال متحدث باسم حاكم الإقليم في بيان إن "الانتحاري الذي منعه حراس الأمن من دخول حانة مزدحمة فجر القنبلة عند مدخل الحانة".

وأضاف أن 6 أشخاص لقوا حتفهم في الانفجار، بينهم منفذ العملية، وأصيب 14 آخرون، من بينهم مسئولان محليان.

وقال المتحدث إن مسلحين من جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة" قاموا بتنشيط "خلية نائمة" في بيني لاستهداف المواطنين، لكنه لم يقدم أدلة تربطهم بالانفجار. ولم تعلن تلك الجماعة المتحالفة مع تنظيم "داعش" مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وشنت الكونغو وأوغندا المجاورة حملة عسكرية في المنطقة في نهاية نوفمبر الماضي ضد جماعة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم "داعش". وسبق أن حمَّل مسئولون هذه الجماعة مسئولية تفجيرات بالمنطقة.