رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطريقة العزمية تواصل سلسلة ندوات «لا للعنف ضد المرأة» (صور)

ندوة لا العنف ضد
"ندوة لا العنف ضد المرأة"

أعلنت جمعية آل العزائم التابعة للطريقة العزمية الصوفية، تنظيم سلسلة ندوات بعنوان "لا للعنف ضد المرأة" تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور نيفين القباج.

وتهدف هذه الندوات لرفض كافة أساليب العنف التي تستخدم ضد المرأة في المجتمع المصري، إضافة إلى وضع عدد من الأسس والآليات التى تحد من ظاهرة العنف التي تحدث بشكل مستمر في العديد من الأسرة.

267209303_1252303515253999_3091025531223030618_n

ونظمت مساء أمس، ثاني جلسات هذه الندوات التى تتبناها مشيخة الطريقة العزمية. 

وتُعقد الندوات بمقر الجمعية بمشيخة الطريقة العزمية، بحضور الدكتور أحمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، رئيس الجمعية وغادة أبوالعزائم نائب رئيس الجمعية، وعدد آخر من أعضاء الجمعية، وبعض القيادات الصوفية التابعة للطريقة العزمية وبعض الطرق الصوفية الأخرى. 

267358625_1252303161920701_5199240622621763263_n

وقال الدكتور أحمد أبوالعزائم رئيس جمعية آل العزائم، إن المولى سبحانه وتعالى كرم المرأة، وجعله شقيقة للرجل فى حله وترحاله، ولايمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نظلم النساء، لأن في ظلمهم عقاب كبير من المولى سبحانه وتعالى، ويجب على معشر الرجال أن يعرفوا وأن يعلموا أنه بدون المرأة لاعم الخراب المجتمعات، ففى وجودها إستقرار للمجتمع فى كافة مناحى الحياة. 

267706604_1252303408587343_1917099016688466431_n

وتابع " أبوالعزائم":"جمعية آل العزائم ستنظم سلسلة ندوات بعنوان (لا للعنف ضد المرأة) بمشاركة قيادات نسائية فى مجال العمل النسوى والصوفى، ولا تعتبر هذه هى المرة الأولى التى تنظم فيها مثل هذه الندوات بل ان الطريقة العزمية نظمت عشرات الندوات للدفاع عن المرأة .

267177069_1252303368587347_8432972276942642456_n

ولفت الدكتور أيمن أبوالخير القيادى الصوفى وعضو جمعية آل العزائم الخيرية، خلال مشاركته في الندوة: إلى أن "الإسلام أول من حافظ على المرأة ورفض العنف ضدها، وهذا يعلمه القاصي والداني، وفى سبيل ذلك يجب علينا أن نحترم المرأة ونعاملها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن نشتمها أو نسبها أو نعنفها، لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، قال "أوصيكم أوصيكم بالنساء خيراً"، فلذلك أصبح ضرورة على المسلم وغير المسلم أن يعامل المرأة معاملة حسنة لأنها هى الأم وهى الأخت وهى الإبنة وهى الزوجة، ونؤكد دائما أن المولى عزوجل سيجزينا خيراً بإكرامنا لنسائنا".