رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آفاق للنشر تطرح روايتى «أنطون البائس» و«من المذنب» بمعرض القاهرة للكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تستعد دار آفاق للنشر والتوزيع، لإصدار مجموعة كبيرة من العناوين ما بين الكتب المترجمة والمؤلفة، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022. ومن بين هذه الإصدارات، النسخة العربية لرواية "أنطون البائس"، من تأليف الكاتب الروسي ديمتري جريجوروفيتش، وترجمة يوسف نبيل.

 

ونشرت رواية "أنطون البائس" باللغة الروسية لأول مرة في عام 1847، وجلبت الشهرة السريعة لمؤلفها. أشاد النقاد والأدباء بمعالجتها لموضوع الفلاحين الروس في عصر القنانة، واعتبر الكثير من النقاد والأدباء الروس أن هذا العمل هو أحد أبكر وأهم الأعمال التي وصفت بدقة حياة الفلاحين في هذا العصر، ومن ثَم تظهر أهميتها في فهم وضع الريف الروسي في تلك الفترة، حيث شكَّل الريف مساحة كبرى في روسيا. نالت الرواية إعجاب ليف تولستوي وسالتيكوف شيدرين وغيرهما. قالوا عنها: "لن يأتي مثقف واحد في أيامنا والأيام القادمة يمكنه أن يقرأ "أنطون البائس" من دون أن يذرف الدموع من فرط العاطفة وكراهية أهوال العبودية اللعينة".

269819963_6857223207651552_1390449281858014031_n

وعنها قال أديب روسيا الكبير ليف تولستوي: "أقرأ أعماله بكل حب واحترام، وشعور يقترب من التبجيل. لكتابته تأثير هائل ونسيج ملحمي، ويتجلى هذا بوضوح في أنطون البائس.

ــ "من المذنب" لــ ألكسندر جيرتسن
ومن الأدب الروسي أيضا، تصرح دار آفاق للنشر والتوزيع، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، الترجمة العربية لرواية "من المذنب" لــ ألكسندر جيرتسن، وترجمة يوسف نبيل .

منذ أن صدرت هذه الرواية في عام 1846، وقد صار هذا السؤال واحدًا من الأسئلة الكلاسيكية في الأدب والفكر الروسيين. "من المذنب؟" هي رائعة ألكسندر جيرتسن الروائية، وهي من الروايات الروسية الأم التي شكّلت فن الرواية الروسية بأكمله في زمن لم تكن قد ظهرت فيه بعد أعمال تولستوي ودوستويفسكي وغيرهما. إنها رواية اجتماعية مبهرة، ترصد قطاعات عريضة ومختلفة من المجتمع الروسي، وتؤسس لفن الرواية النفسية التي برع فيها الروس.

أبطال جيرتسن ليسوا أخيارًا أو أشرارًا بصورة مميزة، بقدر ما هم أبناء عصرهم. صحيح أن بعضهم يرتكب جرائم أخلاقية شديدة، لكنها تتم داخل إطار العصر، فتبدو عادية تمامًا، إلى درجة أن يتساءل القارئ: وهل كان بالإمكان أن تسلك الشخصية على نحو مغاير؟

لم تتناول الرواية الأطر الاجتماعية والسياسية التي أفضت بالشخصيات إلى مصائرها وحسب، بل تناولت أيضًا العوالم الداخلية بدقة وعمق؛ الأمر الذي ساعد على تحويل سؤال «من المذنب؟» برفقة أسئلة أخرى مثل «ما العمل؟»، إلى أن يكون الموضوع الرئيس لأعمال تولستوي ودوستويفسكي.

269819963_6857223207651552_1390449281858014031_n
269819963_6857223207651552_1390449281858014031_n