رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله.. 5 معلومات عن أمير الصحافة محمد التابعي

محمد التابعي
محمد التابعي

 تحل علينا اليوم، ذكرى وفاة الكاتب الصحفي الكبير محمد التابعي، فهو أول من يصطلح أن نقول عنه مغرمًا بكل ما في هذه المهنة من صعوبات وتحديات قبل النجاح والشهرة.

وفي السطور التالية نقدم عدد من المعلومات حول أمير الصحابة وفارسها الأول:

من موظف في التموين إلى واحد من أهم أرباب الصحافة:

درس التابعي الحقوق، وبعد حصوله على الشهادة الخاصة بها، قام بالعمل كموظف في إدارة التموين بمحافظة السويس، ثم انتقل بعدها إلى العمل كمترجم في مجلس النواب، إلى أن أخده سحر الصحافة وترك ذلك كله، ليتفرغ إلى مهنة الصحافة ويستمر فيها حتى أخر يوم في حياته.

 

قصة حبه الشهيرة:

تقول زوجة التابعي إن علاقته المتداولة بالفنانة أسمهان، لم تتخطى حاجز الصداقة المقربة، الأمر الذي نافته ابنته شريفة، والتي قالت في أحد حوارتها التلفزيونية، إن والدها تقدم لخطبة أسمهان، بل وأن حادثتها الشهيرة، كانت أثناء سفرها إلى مدينة رأس البر من أجل إرضاء التابعي بعد خلاف بينهم، والمؤكد في ذلك كله، إن التابعي قال عن أسمهان إن لعينيها سحر خاص، ظل أسيره حتى بعد وفاتها ولأخر يوم في عمره.

 

اسهامات التابعي في إنشاء نقابة الصحفيين:

هذه النقابة التي تضم الآن بين طياتها مئات الصحفيين، كان يومًا حلمًا في خيال الأستاذ الكبير محمد التابعي، الذي سعى إلى تكوينها، وتثنى له تحقيق هذا الحلم في مارس من العام 1941، ويكون أول أعضائها، وأحد أهم مؤسسيها بالإضافة إلى الاساتذة الكبار، محمود أبو الفتح، الذي ترأس النقابة وقتها، وعضوية الأساتذة إبراهيم عبد القادر المازنى، وجبرائيل تقلا، وفارس نمر، ومحمد التابعى، وعبد القادر حمزة، وادجار جلاد، وحافظ محمود ومحمد خالد، ومصطفى أمين، وفكرى أباظة وخليل ثابت.

رحلة طويلة من العطاء، وصل قطارها إلى محطته الأخيرة في الرابع والعشرين من ديسمبر، عام 1976، لتبقى أعماله وإسهاماته في مجال الصحافة قائمة بينا حتى الآن.