رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل زراعة الفيوم: النباتات الطبية والعطرية فرص استثمارية واعدة

وكيل زراعة الفيوم
وكيل زراعة الفيوم النباتات الطبية والعطرية فرص استثمارية واع

تفقد الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، ويرافقه الدكتورة سهير السكري والمهندس محمد مصطفى، وفاطمة جاد مسؤول الإعلام والعلاقات العامة بالبحوث الزراعية، زراعات وشركات النباتات الطبية والعطرية بمركز إبشواي.

يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، في ظل توجهات الدولة لزيادة الإنتاج والتصنيع وجذب الاستثمار، ودفع عجلة التصدير للخارج، ومواكبة مشروعات التنمية الممتدة في مختلف ربوع مصر، تتجه الأنظار إلى منطقة الصعيد، وبالتحديد محافظة الفيوم حيث يجرى إنشاء أول منطقة صناعية للنباتات الطبية والعطرية بمركز إبشواي.

IMG-20211223-WA0009

وقال وكيل الوزارة، إن النباتات الطبية والعطرية كنوز تنتشر في مركز إبشواي تنتظر من يستثمرها ثروة هائلة من النباتات الطبية والعطرية مئات الأنواع المنزرعة بالمحافظة وتشكل هذه الثروة في مجملها قيمة اقتصادية كبيرة حيث يزداد الطلب عليها محليا وعالميا لما تتميز به من استخدامات متعددة وفي الكثير من المجالات مما أدى إلى ارتفاع أسعارها وزيادة عوائد تصديرها يضاف إلى ذلك أن هذا الكنز الاستراتيجي المصري يمكنه المساهمة في الوصول إلى اكتفاء ذاتي وإلى إنتاج دواء مصرى بنسبة 100%.

IMG-20211223-WA0011

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تتحرك فيه مصر نحو بناء اقتصاد  قوي، يستثمر كل إمكاناته بفكر متطور وخلاَّق، كان لابد من النظر إلى هذا المورد الهام برؤية جديدة، حيث لا تتوقف القيمة الاقتصادية للنباتات الطبية والعطرية على كونها محصولاً تصديريا داعما للدخل القومي، بل هى مشروع اقتصادى متكامل يفتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التى ترتبط بهذه المنتجات الزراعية، مما يساهم في توفير فرص عمل كبيرة للشباب، خاصة وأن مصر تمتلك مقومات التوسع في هذا المجال.

وقام بالفعل العديد من المراكز البحثية المتخصصة بوضع مشروع قومي للنهوض بزراعة النباتات العطرية والطبية، من أجل التوسع في المساحات المزروعة بمصر.

IMG-20211223-WA0012

وأضاف وكيل الوزارة تعتبر النباتات الطبية والعطرية من أقدم المجموعات النباتية التى عرفها واستخدمها الإنسان على مر العصور في أغراض شتى فكانت تارة تستخدم كغذاء وتارة أخرى كدواء، وفى العصور الوسطى و الحديثة  ظهر جليا للعيان مدى أهمية هذه النباتات  وتعددت استخداماتها ومجالات الاستفادة منها، لذلك أصبحت أهميتها الاقتصادية فى تزايد مستمر.

ويعرف النبات الطبى بأنه النبات الذى له أو لجزء من أجزائه تأثير طبى على الإنسان، ويميزه عن النباتات الأخرى وجود مواد فعالة ذات تأثير فسيولوجى على الكائنات الحية، أما النبات العطرى فهو النبات الذى يحتوى فى جزء من أجزائه على زيت عطرى.