رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بارزاني: كردستان لن تكون جزءا من المشكلات وستعمل على معالجة الخلافات

 إقليم كردستان
إقليم كردستان

أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، أن للعراق وضعاً خاصاً، وأن إقليم كوردستان لن يكون أبداً جزءاً من المشكلات، بل سيكون دائماً عاملاً مساعداً لإيجاد معالجة واقعية للخلافات والتوصل لشراكة حقيقية بين الأطراف العراقية.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس إقليم كردستان في بيان له، إن نيجيرفان بارزاني استقبل وفد الإطار التنسيقي للأطراف الشيعية برئاسة نوري المالكي"، لافتًا إلى أن اللقاء بحث آخر تطورات الوضع السياسي في العراق، وانتخابات العاشر من تشرين الثاني الماضي، وتحفظات الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات، والعملية القانونية للطعن في النتائج.

وأضاف، أن الجانبين اتفقا على أنه ورغم الاعتراضات والملاحظات على نتائج الانتخابات، فإن الأوضاع والتحديات التي تواجه البلاد والمسؤوليات المشتركة، تحتم على جميع القوى والأطراف العراقية الأخذ بنظر الاعتبار، المصلحة العامة ومستقبل البلاد، والتوصل لتفاهم مشترك لحل الخلافات وتخطي الأوضاع وتشكيل حكومة تلبي مطالب المواطنين وقادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحافظ على الأمن والاستقرار.

الفيضانات والسيول في إقليم كردستان

يذكر أنه  ضربت الفيضانات والسيول مناطق عديدة في إقليم كردستان العراق، وخاصة عاصمته أربيل وضواحيها، قررت الحكومة العراقية صرف ملياري دينار عراقي لحكومة كردستان العراق كمساعدة لها في مواجهة الخسائر الناجمة عن تلك الفيضانات والسيول العنيفة.

وجاء الرد من محافظ أربيل أوميد خوشناو، بالرفض القاطع لقرار مجلس الوزراء العراقي، مشيرا إلى أن القرار لم يكن في مستوى التوقعات وحجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات.

ووضح خوشناو في بيان: "نعرب عن خيبتنا بشأن مساعدة الحكومة العراقية ورفضنا للمبلغ المخصص، ونأمل أن يقوم مجلس الوزراء بمراجعة قراره، لأن ما طالبنا به هو حق قانوني وليس صدقة، يتم استقطاع مبلغ من ميزانية إقليم كردستان العراق باسم النفقات السيادية، والآن عند حاجة إقليم كردستان العراق يجب إعادة المبلغ لنا".

وأثار رفض المساعدة الاتحادية من قبل محافظ أربيل، لغطا واسعا وجدلا في مختلف منصات التواصل الاجتماعي الكردية العراقية، حيث استهجن البعض رفض المبلغ المقدم من بغداد، معتبرين أن ثمة مئات العوائل التي فقدت كل ما تملك من جراء كارثة السيول، وهي بحاجة ماسة للمساعدات، وأن طبيعة الموقف الإنساني تقتضي عدم تسييس الموضوع، فيما أيد آخرون القرار معتبرين المبلغ الزهيد الذي هو أقل من 1.5 مليون دولار أميركي، لا يتناسب مطلقا وحجم الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات.