رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الأمن القومى بإدارة ترامب يرفع دعوى ضد لجنة التحقيق بأحداث الكابيتول

أحداث الكابيتول
أحداث الكابيتول

رفع مايكل فلين مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية ضد لجنة التحقيق في الكونغرس في هجوم 6 يناير الماضي على مبنى الكابيتول في واشنطن.

وأفادت وكالة "رويترز" بأن الدعوى تهدف إلى منع الكشف عن سجل مكالمات فلين الهاتفية.

وكانت اللجنة استدعت عددا من كبار مساعدي ترامب للإدلاء بشاهداتهم في إطار التحقيق.

وتم توجيه مذكرات الاستدعاء إلى 6 أشخاص أشخاص مقربين من ترامب، بينهم مدير حملته الانتخابية بيل ستيبين، والمستشار السابق لترامب جيسون ميلر، وفلين.

وتعتقد اللجنة أن مساعدي ترامب أطلقوا "حملة تضليل" قبل عدة أيام من أحداث اقتحام الكابيتول يوم 6 يناير الماضي، وأنهم كانوا يخططون لعرقلة فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة.

وتسعى اللجنة للحصول على معلومات عن نشاط هؤلاء عشية اقتحام الكابيتول واتصالاتهم والتأكد من حقيقة علاقتهم بالاحتجاجات التي تحولت لاقتحام مقر الكونجرس في اليوم الذي كان من المقرر فيه أن يصادق على نتائج الانتخابات، التي رفض ترامب وأنصاره الاعتراف بنتائجها.

 

وعلي صعيد آخر ،قالت الولايات المتحدة،  إنها تتوقع بدء الحوار مع روسيا خاصة بشأن أوكرانيا وعلى نطاق أوسع حول الأمن في أوروبا، في يناير مع تحذيرها موسكو من أن بعض مطالبها "غير مقبولة".

وأعلنت الحكومة الأمريكية أنها مستعدة لمناقشة المطالب الروسية بشكل ثنائي ولكن أيضًا داخل المجلس الذي يضم حلف شمال الأطلسي وروسيا، أو حتى في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لأوروبا كارين دونفرايد للصحفيين الثلاثاء "لن تكون هناك مناقشة بشأن الأمن الأوروبي بدون الأوروبيين". وأضافت بشأن حلف شمال الأطلسي "قلنا بوضوح إننا سنفعل ذلك مع الحلف بأعضائه الثلاثين" بينما يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفضل عقد لقاء منفرد مع الولايات المتحدة.

وأوضحت أنه "فيما يتعلق بالحوار الثنائي سنقرر موعدًا مع روسيا ونعتقد أنه سيتم في يناير".

كما شددت على أن الحلف الأطلسي سوف "يدعو" موسكو قريبًا إلى اجتماع مجلس الناتو-روسيا، الهيئة الاستشارية التي أُنشئت في عام 2002 بين الكتلتين - وهو اقتراح رفضه الروس حتى الآن.