رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحرب النووية» خطر محفوف حول صراع روسيا وحلف الناتو

الحرب النووية
الحرب النووية

يحلق في الأفق حرب نووية جديدة يكون أبطالها روسيا والصين وبلاروسيا من ناحية، والولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من ناحية أخرى، بسبب الخلاف على نية موسكو لغزو أوكرانيا

بداية الخلاف 

احتد الصراع مع إصرار موسكو على استبعاد طلب أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو، وهو المطلب الأوكراني الذي طالما قاومت روسيا ضد تحقيقه.

وتشترك أوكرانيا في الحدود مع دول في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى روسيا. وباعتبارها جمهورية سوفيتية سابقة، فإنها تتمتع بعلاقات اجتماعية وثقافية عميقة مع روسيا وينتشر فيها التحدث باللغة الروسية على نطاق واسع.

فقبل سبع سنوات فقط استولت روسيا على جزء من أوكرانيا ودعمت الانفصاليين الذين بدأوا صراعًا في مناطق واسعة شرقي البلد.

ومنذ بداية العام الجاري، وتعلن حكومة كييف عن نشر روسيا لقوات على الحدود الاوكرانية، حيث أعلنت أن روسيا أرسلت دبابات ومدفعية وقناصة إلى الجبهة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.

 لكن ما تردد عن وجود 90 ألف جندي روسي على مقربة من الحدود الأوكرانية هو الأكثر إثارة للقلق.

ويقول وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف "الوقت الأكثر ترجيحًا للوصول إلى الاستعداد للتصعيد سيكون نهاية شهر يناير المقابل ".

رد من الناتو 

في المقابل حرص الناتو على التصدي على ما يراه تهديد من روسيا، واقترح الجنرال تود وولترز، القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا، السبت الماضي، أن يؤسس الحلف وجوداً عسكرياً في بلغاريا ورومانيا، بعد أن عززت روسيا وجود قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، بحسب دير شبيجل الالمانية.