رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير بريطانى: الإخوان تعيش حالة غير معهودة من الانقسام

الإخوان
الإخوان

قال موقع"ميدل ايست أون لاين"البريطاني، إن جماعة الإخوان الإرهابية تشهد حالة من التأزم والانقسام غير المسبوقة، لافتا إلى أن النار التي أشعلها الإخوان تعود عليهم انقساما وضعفا.

ووفقا للموقع البريطاني، تعيش جماعة الإخوان حالة من الانقسام غير المعهود في تاريخها بعد أن قررت القيادات اللاجئة في إحدى الدول الأجنبية برئاسة محمود حسين تشكيل لجنة لإدارة الجماعة وتسمية رئيس رسمي لتمثيلها دون الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة في خضم الصراع مع القائم بأعمال المرشد ابراهيم منير الذي يتخذ من لندن مقرا له.


ولعل تجاهل قيادات الإخوان للحكم القضائي الذي صدر أول أمس الأحد بالسجن المؤبد في حق القائم بأعمال المرشد محمود عزت يأتي في خضم صراع الأجنحة المتصاعد دال الجماعة التي تعيش أسوا فتراتها.

 

وأعلنت الجماعة بقيادة محمود حسين: "تشكيل لجنة مؤقتة باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام وتقوم بمهامه لمدة ستة أشهر"، وتابعت: "سيتم الإعلان عن أعضاء اللجنة في الوقت المناسب لكن المثير في التطورات هو ان القيادي الإخواني مصطفى طلبة سيكون المرشد الذي يحل مكان إبراهيم منير باعتباره سيقود اللجنة الجديدة".

 

ووفقا لميدل إيست أون لاين، فإن مصطفى طبلة شخصية مؤثرة في جماعة الإخوان ورغم أن السلطات المصرية وضعته على قوائم الإرهاب لكن طبلة له قدرة على التأثير والمناورة بفضل الجنسية البريطانية التي تحصل عليها.

 

ويرى مراقبون أن القرارات الأخيرة أدت الى انقسام التنظيم الدولي بين تيار مثل إخوان مصر ويشرف عليه ويديره في الخفاء محمود حسين، والآخر يمثل التنظيم الدولي للجماعة تحت قيادة إبراهيم منير.


وتتحدث مصادر ان جبهات اخوانية أخرى ستتكون في المستقبل القريب بسبب محاولات بعض القيادات الناي بالنفس عن تلك الصراعات او من قبل شباب غاضبين من القيادة التي زجت بهم في أتون معركة مع النظام ثم تجاهلتهم.


وما يزيد في حالة الانقسام والارتباك عزلة قيادات الداخل الذي يوجد الكثير منها في السجون وهي لا تستطيع التواصل مع الخارج.


ويرى مراقبون أن الأزمة التي تعيشها الجماعة في مصر لا يمكن فصلها عن نظيراتها في عدد من الدول مثل تونس حيث تعيش حركة النهضة الإسلامية حالة من الانقسام والتخبط باستقالة عدد من القيادات أو في المغرب مع هزيمة حزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات الفارطة.