هل يعلن الكونجرس ترامب «مجرمًا» بعد تحريضه على هجوم الكابيتول؟

قال آدم كينزينجر، أحد الجمهوريين في لجنة مجلس النواب التي تحقق في هجوم 6 يناير 2021 المميت على الكابيتول الذي حرض عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه لم يكن مستعدًا "بعد" لإعلان أن الرئيس السابق مذنب بارتكاب جريمة، لكن اللجنة تحقق في احتمالية أنه كذلك.
وقال عضو الكونجرس عن ولاية إلينوي، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: “لا أحد فوق القانون، وإذا عرف أن الرئيس السابق كان على علم بحدوث ما الهجوم في 6 يناير، وفي الواقع، فإنه بدأ ينتهك قانونًا جنائيًا، ويجب أن يحاسب على ذلك”.
وأكدت الشبكة أن اللجنة سرعت من وتيرة عملها في الأسابيع الأخيرة بإصدار العشرات من مذكرات الاستدعاء، بعضها لمساعدي ترامب. 
وأشارت إلى أن التحقيقات حاصرت ترامب هذا الأسبوع عندما أصبح كبير موظفي ترامب السابق، مارك ميدوز، محور التحقيق بشأن التغريدات التي تلقاها في يوم الهجوم.
وتابعت أن اللجنة صوتت بالإجماع على إحالة ميدوز للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الكونجرس، بعد أن رفض التعاون.
وقال كينزينجر، الذي أثار غضب حلفاء ترامب لعمله في اللجنة، إلى جانب زميلته الجمهورية ليز تشيني، إنه لا يتردد في التدقيق في كيفية تحريض ترامب مؤيديه لمحاولة قلب هزيمته الانتخابية على يد جو بايدن، والتي يقول إنها كانت نتيجة تزوير انتخابي واسع النطاق، وهو ما لم يكن كذلك.
وقال كينزينجر: "إنه ليس ملكًا، الرؤساء السابقون ليسوا ملوكًا سابقين".
وأضاف كينزينجر، أنه يخشى أن تكون أحداث 6 يناير بمثابة "محاكمة" لترامب وحلفائه لمحاولة انقلاب آخر.
وقال: "سوف نحصل على كل التفاصيل التي يمكننا الحصول عليها في ذلك، أريد أن أحاسب المذنبين ولكني أريد أن أتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".