بعد ظهوره فى مصر رسميًا.. روشتة طبية لمواجهة متحور «أوميكرون»
أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل أول 3 حالات إصابة بمتحور "أوميكرون" وإخضاعهم لحجر صحي تحت ملاحظة الأطباء.
وتستعرض "الدستور" روشتة مواجهة متحور كورونا الجديد "B.1.1.529":
في البداية، يقول الدكتور محمد سلامة أستاذ القلب ورئيس قسم العزل بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، إنَّ متحور كورونا الجديد "B.1.1.529" يُشير إلى قلق مُفرط لكونه يحتوي على عدد كبير من الطفرات الغامضة، مُشيرًا إلى أنَّ البيّنات الأولية تُشير إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى مرة ثانية مقارنةً بالمتحورات السابقة من ذلك الفيروس "كورونا"، فضلا عن سهولة انتقاله وانتشاره.
وأضاف رئيس قسم العزل بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، إنه يجب اتباع كل الإجراءات الاحترازية لتجنّب خطر المتحور الجديد، مشيرًا إلى أنَّه قد يكون أشد فتكًا عن السابق، خصوصًا وأنَّ البعض يستهتر بخطر الإصابة بـ"كوفيد19".
وأكد أنَّه لا توجد أعراض جديدة ومُميّزة حتى الآن لمتحور كورونا "B.1.1.529"، موضحًا أنَّها نفس الأعراض الشائعة "التهاب العضلات، وإرهاق جسدي، وسعال، وفقد حاسة التذوق والشمّ".
طرق الوقاية من فيروس كورونا المتحور
شدد "سلامة" على ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل والتعامل مع الأفراد فيه حال الاشتباه أو الشك من الإصابة، خاصة في الأماكن العامة والتجمعات، أيضًا الحرص على ارتدائها في وسائل المواصلات والقاعات المُغلقة وغيرها من الأماكن المُزدحمة.
كما نوّه على استمرار عمليات التنظيف للجسم، خصوصًا غسل اليدين بشكل متكرر بعد السلام- حتى ولو كان الشخص الآخر ليس مُصابًا، والحرص على تطهيرها سواء بالماء والصابون أو بأحد المطهرات الطبية منها الكحول.
أيضًا الابتعاد عن التجمعات وعدم مصافحة الغير والعناق، لأنَّ ذلك يؤدي للخطر وسهولة انتشار الفيروس بالجسم، مُبيّنًا أن القبلات والمصافحات تُعدّ الوسيلة الأسرع لانتقال المتحور الجديد وتمكنه من المُصاب.
كما طالب رئيس قسم العزل بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، المواطنين بضرورة الحرص على تناول الأغذية التي تعزز المناعة وتجعلها أكثر قوّة لمواجهة الفيروسات، مُوضحًا أنَّ تعزيز المناعة يُساعد على محاربة أي فيروس مهما كانت قوّته.
إلى جانب التهوية المستمرة لجميع غُرف البيت، وفتح النوافذ والأبواب، وتعقيم المنزل بشكل متكرر لا يقلّ عن مرة يوميًا، وتجنّب الأماكن التي ليست بها تهوية؛ لأنَّها تُساهم في مؤانسة الفيروس، مُشيرًا إلى أنَّ بعض الدراسات الطبية أثبتت أنَّ التهوية تقلل تركيز ووجود الفيروسات في الأماكن المغلقة، كما أنَّ غياب التهوية أو سوئها يعد عاملًا مشتركًا في أغلب حالات كورونا.
كذلك الحرص على تشميس الجسم يوميًا تحت أشعة الشمس لمدة لا تقل عن ربع ساعة، على أن تكون قبل الظهر أو بعد العصر، بالإضافة لممارسة الرياضة بشكل منتظم؛ فهي تُساعد على تعزيز المناعة.
كما أشار الطبيب إلى تنظيف وتطهير الأسطح المنزلية بشكل منتظم، والحرص على التعامل بالمواد المُطهّرة في غالب الأوقات، لأنَّها من المواد التي تُساعد على طرد الفيروسات.
واختتم أستاذ القلب ورئيس قسم العزل بمستشفى كفر الشيخ الجامعي، أنَّه لابد على الجميع تناول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، موضحًا أنَّها تُساعد على تقليل نسب الانتشار للجسم.
