رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انفجار لغم أرضى استهدف سيارة مدنية بالحديدة غربى اليمن

انفجار لغم أرضي استهدف
انفجار لغم أرضي استهدف سيارة مدنية

أعلن المرصد الوطني للألغام في اليمن عن إصابة 3 مدنيين بجروح "خطيرة" في انفجار لغم أرضي استهدف سيارة مدنية بمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وأوضح، في بيان له السبت، أن الانفجار وقع في طريق ترابي يربط مديريتي حيس والجراحي الواقعتين جنوبي محافظة الحديدة الساحلية، عندما داست السيارة التي كانوا يستقلونها على لغم حوثي مضاد للعربات. 

وذكر المرصد الوطني للألغام في اليمن أن الضحايا في العشرينات والثلاثينات من العمر، ونقلوا إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج، حيث أصيبوا بجروح بالغة الخطورة.

وتأتي الحادثة بعد أيام على مقتل طفلين وإصابة ثلاثة آخرين، جميعهم من أسرة واحدة، في انفجار لغم على هيئة لعبة أطفال في منزلهم الذي عادوا إليه بقرية المقانع في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة.

ومؤخرا، قتل نحو 20 مدنيا في حصيلة مروعة لضحايا الألغام الحوثية، بمحافظات تقع شرقي اليمن وغربه.

وفي وقت سابق، أعلن مشروع "مسام" السعودي عن تنفيذ عملية إتلاف 2183 لغما وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في مديرية باب المندب، إحدى مديريات ‫الساحل الغربي  لليمن.

وفي بيان، قال المشروع السعودي إن الألغام والعبوات الناسفة التي تم التخلص منها تعتبر حصيلة ما تم نزعه خلال الأسابيع الماضية من قبل فرق «مسام» في مديريات الساحل الغربي خاصة من الخوخة وحيس.

وتعد العملية الـ122 لمشروع «مسام» السعودي في اليمن المعني بتطهير الأراضي اليمنية من ألغام ميليشيات الحوثي.

وتنشر الميليشيات الانقلابية ألغاما متعددة، بعضها يحاكي ألوان الطبيعة بهدف التمويه، والبعض الآخر مزود بعدسات كاميرات حساسة تنفجر بمجرد اقتراب الضحية منها.

ومنذ 7 سنوات مضت، قتل نحو 4500 ضحية جراء الألغام الحوثية، غالبيتهم في مناطق الساحل الغربي لليمن. 

وأفادت صحيفة أمريكية بأن ميليشيات الحوثي طلبت مغادرة ممثل إيران ورجلها في اليمن، في خطوة تشير لوجود خلافات بين الحوثيين وطهران.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن عضوا بالحرس الثوري الإيراني تم تهريبه إلى اليمن العام الماضي، وتمت تسميته سفيرا للبلاد بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. 

وطلب الحوثيون من المملكة السعودية السماح للدبلوماسي الإيراني الكبير بالعودة فورا إلى إيران، وهو طلب اعتبره المسئولون السعوديون مؤشرا على وجود توترات.