رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حلم حياتي» ليس الأول.. أعمال فنية ناقشت قضايا حول المرض النفسي

مايان السيد
مايان السيد

طفلة صغيرة شاردة الذهن، تتعامل باهتمام بالغ حركة الأشياء من حولها، من تلفزيونات، وعربات، وكذلك حركة مروحة السقف التي تثير فضولها، لكنها في النهاية لا تتفاعل مع مدرسيها أو الأطفال من حولها، كلها أعراض دفعت المدرسين إلى توجيه الأهل بضرورة استشارة طبيب متخصص، ذلك الطبيب الذي أكد أن خديجة ابنة الثلاث سنوات، مصابة بمرض التوحد.

إنها بعض من تفاصيل الحلقة الأولى لمسلسل "إلا أنا" قصة "حلم حياتي" والتي تقوم مايان السيد ببطولتها، وتناقش خلالها أحد الأمراض النفسية التي تصيب الأطفال.

في الحقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي يناقش فيها الفن طبيعة الأمراض النفسية، فهناك عدد من الأعمال التي قُدمت وكان الإطار الأول لها، المرض النفسي، وكيف يتعامل هؤلاء الأشخاص:

أين عقلى:

من خلال فيلم أين عقلي يمكن التأريخ لاهتمام الفن بالمرض النفسي، فقد تم إنتاجه في العام 1974، ولعبت فيه الفنانة سعاد حسنى دور عايدة التى تعانى من زوجها توفيق، بعدما أوهمها بأنها مجنونة، وبالتالى تتردد على الدكتور النفسى زهدى، حيث تبوح له بأنها قبل زواجها تورطت فى علاقتها بحبيبها شريف الذى يموت فى حادث، الفيلم من إخراج عاطف سالم، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ إحسان عبدالقدوس.

الحرامي والعبيط:

إنه آخر أعمال الفنان خالد صالح السينمائية التي تعاون فيها مع الفنان خالد الصاوي، صديق المشوار، واستطاعوا أن يقدموا معًا هذا الفيلم، والذي تدور أحداثه حول رجل اكتشف خيانه زوجته، فقد عقله، ويأتي الصاوي في دور صلاح ويعمل على استغلاله، وهو الأمر الذي نشاهده كثيرًا، واستطاعت السينما تسليط الضوء عليه.

التوربيني:

هو فيلم سينمائي ينقاش أزمة التوحد أيضًا من خلال شقيقين، أحدهم مصاب بالتوحد، والأخير يبذل كل مافي وسعه من أجل إحكام السيطرة عليه وسلب جميع أموله، وتدور في هذا الشأن قصة درامية مؤثرة، كان هذا الفيلم من بطولة الفنان شريف منير، وكوكبة من نجوم السينما.