رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب الأعاصير.. بايدن يعلن: ولاية كنتاكى منطقة كوارث

بايدن
بايدن

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، ولاية كنتاكي، منطقة كوارث بسبب الأعاصير التي أودت بحياة العشرات.

وكان  حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير قد قال في وقت سابق: إن ما لا يقل عن 80 شخصا لقوا حتفهم في ولايته وأن عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100 ولكن يحدوه أمل في حدوث "بعض المعجزات" على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة منذ العثور على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض.

وأوضح بشير أن هذه كانت أكثر الأعاصير تدميرا في تاريخ الولاية وأنه حتى المباني الأكثر ثباتا من الفولاذ والطوب سويت بالأرض.

يأتي هذا فيما أكدت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، أن سكان ولاية كنتاكي استيقظوا صباح الأحد، ليجد الكثير منهم أنهم بدون كهرباء أو غاز أو حتى سقف فوق رءوسهم، ووجدوا منظر طبيعي أصابته سلسلة من الأعاصير القوية التي يخشى المسئولون أنها قتلت ما لا يقل عن 100 شخص بينما دمرت المباني والمنازل وأي شيء آخر في طريقهم.

وقالت السلطات إن أملها ضئيل في العثور على ناجين تحت الأنقاض، لكن عمال الإنقاذ واصلوا تنظيف الحقول من الأنقاض، وأنقذ السكان متعلقاتهم التي عثروا عليها.

وأوضحت الوكالة أن الأعاصير اتحدت وشكلت إعصارًا ضخمًا وقطع مسارًا بطول 300 كيلومتر عبر الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي ليلة الجمعة، وتسبب في مقتل 6 عمال في مستودع أمازون في إلينوي، بينما لقي شخص واحد على الأقل مصرعه في دار لرعاية المسنين في أركنساس بعد أن مزق الإعصار حجرته، وترك أكثر من 70 ألف شخص بدون كهرباء في ولاية تينيسي.

وتابعت أنه رغم هذه الخسائر، إلا أن بلدة مايفيلد الصغيرة بولاية كنتاكي، كانت الأكثر تضررًا حيث دمرت الأعاصير القوية - التي يقول خبراء الأرصاد الجوية إنها غير معتادة في الشتاء - مصنعًا للشموع والنار ومراكز الشرطة، وعبر البلدة التي يبلغ عدد سكانها 10 آلاف شخص في الركن الجنوبي الغربي من الولاية، سوت منازلها بالأرض أو فقدت أسقفها واقتلعت الأشجار العملاقة وإشارات في الشوارع.

وأشارت إلى أن المواطنين مشطوا حطام منازلهم بحثًا عن ممتلكاتهم حتى حل الليل يوم السبت، ثم غرق الظلام في المدينة التي كانت محرومة من الكهرباء ، باستثناء المصابيح الكاشفة العرضية والمصابيح الأمامية لسيارات الطوارئ.