رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عصر نجيب محفوظ» كتاب يجمع بين أوراقه أزمنة وأحداثا مختلفة لروح واحدة

عصر نجيب محفوظ
عصر نجيب محفوظ

بعد صدور روايته عن نجيب محفوظ والمعنونة بـ"الليلة الأخيرة في حياة نجيب محفوظ" عن دار غراب للنشر والتوزيع، صدر حديثا للشاعر والروائي أحمد فضل شبلول كتاب آخر عن صاحب نوبل حمل عنوان "عصر نجيب محفوظ"، عن مؤسسة حورس الدولية.

وفيه كتابه الأحدث "عصر نجيب محفوظ"، يدرس الكاتب أحمد فضل شبلول ويحلل عشرين حوارا صحفيا مع صاحب "الثلاثية" أجراها عدد من الكتاب والصحفيين على مدى سنوات مختلفة، ونشرت في جرائد ومجلات داخل مصر ما بين السنوات 1956 – 1990 كما أن هناك حوارات نُشرت بعد أن تذكرها أصحابها بعد رحيل محفوظ.

وفي تصريحات خاصة لــ "الدستور"، قال أحمد فضل شبلول": إن الحوارات المنشورة في هذا الكتاب لعدد من أبرز الكتاب والصحفيين والنقاد في مصر - والتي عثرتُ عليها في بطون بعض الصحف والمجلات المصرية القديمة نوعًا ما، فقرأتها أكثر من مرة وعشتُ مستمتعا معها، كما عشت مستمتعا مع أعماله - تعكس روح عصر نجيب محفوظ من خلال إجاباته على أسئلتهم الفياضة في المجالات الأدبية والسياسية والفنية والرياضية والعلمية والاجتماعية، وأذكرهم هنا لأحييهم على تواصلهم الحميم مع رمزنا الأدبي الكبير نجيب محفوظ، وهم – تبعا للترتيب الزمني لنشر هذه الحوارات العشرين -: أحمد عباس صالح، مهجة عثمان، فؤاد دوّراة، منير عامر، سعاد زهير، حسن عبدالرسول، محمود الخطيب (لاعب الكرة)، عائشة أبوالنور، هالة البدري، صالح مرسي، إيمان أنور، عماد الغزالي، ناهد فريد، مصطفى نصر، حسن شمس.

وتابع "شبلول" مؤكدا: أن هذه الحوارات بطبيعة الحال ليست هي كل الحوارات التي أجريت مع صاحب "الحرافيش" في الصحف والمجلات المصرية، وإنما هي عينة منتقاة من مجموعة ضخمة من الحوارات التي أجريت معه ونشرت داخل مصر وخارجها، حرصتُ في انتقائها لدراستها والتعليق عليها، على إبراز تنوع عصر نجيب محفوظ، خاصة أن أديبنا عاش عمرًا طويلاً نسبيًّا قارب على الخمسة والتسعين عاما (1911 – 2006)، ما يجعل قارئ الحوار ودارسه يشعر بامتداد الزمن واختلاف وقعه على كاتبنا من فترة لأخرى، ومن ثم كانت القضايا الأدبية والثقافية والمجتمعية والسياسية والشبابية والرياضية والعاطفية والعلمية التي أثارتها تلك الحوارات تعكس وجه مصر في تلك الحقبة الزمنية التي عاشها نجيب محفوظ، والتي أسميتها "عصر نجيب محفوظ"، هذا العصر الذي يجمع بين أوراقه أزمنةً وأحداثًا مختلفة لروح واحدة، هي روح المبدع والفنان نجيب محفوظ.