رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إيطالى: رئيس الوزراء الإثيوبى قادة ثورة دموية عارمة ضد تيجراى

رئيس الوزراء الإثيوبى
رئيس الوزراء الإثيوبى

طالبت صحيفة "lavocedi newyork" الإيطالية، بتعديل لائحة منح جائزة نوبل بعد إعطائها لرئيس الوزراء الإثيوبي المتهم بارتكاب جرائم حرب، مؤكدة على أن رئيس الوزراء الأثيوبي  تسبب في ثورة دموية عارمة وأغرق  منطقة تيجراي في مجاعة رهيبة؛ مما يزيد من تفاقم الخسائر المأساوية لصراع دموي ووحشي.

وتابعت الصحيفة، أن جائز نوبل يتم منحها عادة لشخصيات تميزوا في العمل الإنساني، في محاربة القمع السياسي أو في الدفاع عن حقوق الإنسان والحقوق المدنية، وعلى سبيل المثال لا الحصر: ألبرت شفايتسر، ومارتن لوثر كينج، والدالاي لاما، ونيلسون مانديلا.

وأستنكرت الصحيفة منح رئيس الوزراء الإثيوبي الجائزة، حيث أرسل قواته في نوفمبر قبل الماضي لقتال جبهة تحرير تيجراي، ومن ثم اندلعت الحرب التي لم تتوقف من وقتها، مؤكدة أنها كانت خطوة سيئة للغاية، حيث تحولت الحملة العقابية الحكومية ضد تيجراي إلى ثورة دموية عامة، أغرقت  منطقة تيجراي في مجاعة رهيبة مما يزيد من تفاقم الخسائر المأساوية لصراع دموي ووحشي، ولا أحد يجرؤ على حساب عدد الضحايا الذي تسببت فيه هذه الحرب "المنسية" التي لا تعد ولا تحصى.

وأردفت الصحيفة، أن الحائز على جائزة نوبل للسلام في أثيوبيا  للسلام،  "استثمر" ما لا يقل عن مليار دولار لشراء أنظمة أسلحة متطورة وقاتلة بشكل متزايد؛ أما بالنسبة للصراع بأكمله، فبصرف النظر عن الخسائر في الأرواح البشرية، تقدر كلفته بنحو ثلاثة مليارات دولار.

واختتمت الصحيفة قائلة: "في هذه المرحلة، كيف لا نقترح تعديل لائحة منح جائزة نوبل للسلام".

يأتي هذا فيما طالب "جون برندرجاست "المدير الاستراتيجي لمؤسسة كلوني البريطانية للعدالة، في مقال له عبر صحيفة آراب نيوز، الحكومات الأوروبية والأمريكية باتخاذ تدابير مناسبة لضمان المساءلة واستدامة الجهود الإنسانية لمساعدة الجياع في إثيوبيا، مطالبًا هذه الحكومات بالعمل مع البنوك العالمية والإقليمية لإغلاق النظام المالي أمام الكيانات الخاضعة للعقوبات في إثيوبيا.

وقال برندرجاست: الآن بعد أن استقرت الحرب الأهلية في إثيوبيا في ساحة قتال مستعصية على ما يبدو، يجب على الولايات المتحدة أن تدرس خياراتها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، لاسيما و تشارك الولايات المتحدة بالفعل بعمق في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، وتعمل عن كثب مع الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأطراف المعنية الأخرى.