رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيران: الصهاينة سيكونون مستائين أكثر حينما سنقترب من الاتفاق مع القوى الكبرى

علي باقري
علي باقري

اعتبر رئيس الوفد الإيراني إلى مفاوضات فيينا حول الصفقة النووية مع إيران، علي باقري كني، ان "الصهاينة سيكونون مستائين" حينما ستقترب بلاده من التوصل إلى اتفاق مع القوى الكبرى.

وقال باقري كني، في تصريح تلفزيوني: "من الطبيعي رؤية الصهاينة وهو يشعرون بالاستياء عندما تتحدث إيران مع القوى العالمية حول الخلافات وهناك تفاعل بيننا. سيكونون بالتأكيد مستائين أكثر عندما سنتمكن من الاقتراب من اتفاق".

وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

والخميس عرضت غيران على المشاركين في المفاوضات مشروعا جديدا لخطة العودة إلى الاتفاق انتقدته الولايات المتحدة التي اتهمت الطرف الإيراني بالتخلي عن كل التنازلات التي كان سابقا على استعداد لها.

وفي غضون ذلك أفادت تقارير إعلامية عدة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه أعطى أمرا بالاستعداد لعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات. 

وعلى صعيد آخر ، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خطط بعض الدول الغربية للمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقبلة في العاصمة الصينية بكين.

وقال خطيب زاده : "سواء بخصوص المقاطعة الدبلوماسية لأوليمبياد بكين 2022، أو بخصوص حرمان الفرق الإيرانية من الوصول إلى الموارد المالية، يجب على الجميع التنديد بتسييس الرياضة".

وأضاف خطيب زاده: "نتطلع إلى المشاركة في الحدث، ونبدي تضامننا مع الصين التي تتعرض لحملة تشهير".

وفي الوقت الذي يستعد فيه الرياضيون للمشاركة في الدورة الأوليمبية، أعلنت دول الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا عن أنها لن ترسل وفودا سياسية إلى الأوليمبياد الشتوي الذي تحتضنه بكين بين الرابع و20 من فبراير 2022، وذلك في ظل الانتقادات لسجل الصين في حقوق الإنسان.