رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للمستشفيات الجامعية» يستضيف أحد خبراء جامعة السوربون الفرنسية

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي

يستضيف المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس، الدكتور باتريس كاكوب، رئيس قسم الأمراض الباطنية والأمراض المناعية بالمستشفى الجامعي لابيتييه سالبتريير، بجامعة السوربون في باريس، للاستفادة من خبراته العلمية الغزيرة، في مجالات البحث والتدريب وتقديم الخدمة الصحية، بمستشفى المنيل التخصصي. 

جاء ذلك في إطار حرص المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، على رفع كفاءة وخبرات الكوادر والأطقم الطبية في المستشفيات الجامعية، ولتحسين الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين.


ومن المقرر أن يُشارك الدكتور كاكوب في إلقاء محاضرات علمية، يومي السبت والأحد الموافقين 11 و12 ديسمبر الجاري بمركز المعادي للخدمات التعليمية LRC، من الساعة 10 صباحًا وحتى 12 ظهرًا، كما سيشارك في مُناظرة حالات المرضى في الأقسام المجانية بمستشفى المنيل التخصصي، أيام السبت والأحد والاثنين الموافقين 11 و12 و13 ديسمبر الجاري، من الساعة 2 ظهرًا حتى 5 مساءً، فضلًا عن الاستفادة بخبراته في تطوير البحث العلمي.

الجدير بالذكر أن الدكتور باتريس كاكوب، يمتلك سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات العلمية، حيث أنه يعتبر خبير في الأمراض المناعية، ومنها «الذئبة الحمراء، التصلب المُتعدد، حالات أمراض الكُلى والغدة الدرقية المُرتبطة باضطراب الجهاز المناعي»، والأنيميا وأمراض الدم الأخرى، وأمراض العدوى الفيروسية، فضلًا عن مُساهماته العلمية المُتميزة، حيث ساهم بـ700 بحث علمي منشور، و57 كتابًا علميًا.

توصيات المُنتدى العالمي للتعليم العالي


أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توصيات المُنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي لعام 2021، حيث نتج عن جائحة كوفيد-19 تحديات غير مسبوقة للإنسان في جميع القطاعات وخاصة التعليم، بالإضافة إلى عواقب وخيمة أثرت على الصحة العالمية والصدمات الاجتماعية والاقتصادية بشكل غير متناسب.

وقال «عبدالغفار» إنه فى شأن التعليم، فقد كان على الجامعات والمؤسسات التعليمية تحويل بنيتها التحتية ونظامها التعليمي وبيئاتها التعليمية لتكييف التعليم عن بعد في غضون فترة قصيرة جدًا.

وفى شأن البحث العلمى، فقد وجب على مجتمع البحث العلمي الاستجابة لمثل تلك الجائحة بالسرعة والتركيز على الابتكار للاستجابة للوباء واستعادة الاقتصاد وإنقاذ البشرية.

جدير بالذكر وجود علاقة وثيقة بين التعليم والبحث العلمى من ناحية وتسعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة و19 هدفا فرعيًا، و22 مؤشرا لتحقيق حياة أفضل للبشرية وتمكين المرأة بالتعليم وصقل مهارات ريادة الأعمال للشباب.