رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لاتين مصر» يحيون الحبل بلا دنس.. و«الموارنة» يتذكرون ختام المجمع الفاتيكاني الثاني

كنيسة
كنيسة

يحتفل الروم الملكيين في مصر اليوم بتذكار القديس البار بطابيوس، وكان القدّيس بطابيوس من أبناء ثيبة في الصعيد المصري، عاش في الصحراء المصرية ناسكاً، وانتقل إلى الحياة الأبدية في القرن السابع للمسيح.

بينما يحتفل المورانة في مصر بختام المجمع الفاتيكاني الثاني 1965، والمجمع الفاتيكاني الثاني (1962 - 1965) هو المجمع المسكوني الحادي والعشرون. 

دعا إليه البابا يوحنا الثالث والعشرون. أصدر عدداً من الدساتير والمراسيم والقرارات والبيانات والتصريحات. وهو يكمل ما لم يستطع المجمع الفاتيكاني الأول أن ينجزه، ولا سيما ما يختص بجماعية الأساقفة.

وانعقد المجمع من 11 نوفمبر 1962 إلى 8 أكتوبر 1965، وها هي مراحل انعقاده:

- المرحلة الأولى: الجلسة الأولى، 11 نوفمبر 1962- 8 أكتوبر 1962.

افتتح البابا يوحنا الثالث والعشرون المجمع الفاتيكاني الثاني في 11 أكتوبر 1962، وأوضح الغرض منه - كما أوضحه أيضاً آباء المجمع أنفسهم في بدء الأعمال - وهو "تحديث" الحياة الكنسيّة، أيّ تعميق الحياة المسيحية، وتطوير المؤسّسات الكنسية بالنظر إلى ضرورات العصر ومقتضيات الزمان. وتعزيز وحدة المسيحيين، ومساندة العمل الرسوليّ في الكنيسة.

البابا بولس السادس: 21 يونيو 1963- 6 أغسطس 1978.

- المرحلة الثانية: الجلسة الثانية والثالثة، 29 سبتمبر 1963-4 أكتوبر 1963.

- المرحلة الثالثة: الجلسة الرابعة والخامسة، 14 سبتمبر 1964-21 نوفمبر 1964.

- المرحلة الرابعة: الجلسة السادسة حتّى التاسعة، 14 سبتمبر 1965-7 أكتوبر 1965.

- الاحتفال بختام المجمع: 8 أكتوبر 1965.

وأخيرًا يحتفل اللاتين في مصر، بعيد الحبل بلا دنس واعلن البابا بيّوس التاسع، في الثامن من شهر كانون الأوّل سنة 1854، «أَنّ مريم البتول قد نُزِّهت عن الخطيئة الأصليّة، وأَنّ اللّه وقّى نفسها من الخطيئة الأصليَّة، منذ الدقيقة الأُولى، وذلك منّة خاصّة منه، بفضل استحقاقات ابنه الوحيد سيّدنا يسوع المسيح مخلّص البشر». 

هذه العقيدة تؤكِّد تعلّق المؤمنين بأمّ الله منذ تكوين الكنيسة، فهم يعترفون بأنّ مريم العذراء، منذ اللَّحظة الأُولى لتكوينها عُصِمَت، بنعمة من اللّه، من الخطيئة الأصليّة، عاشت حياتها دون أن ترتكب خطيئة واحدة تشبّهًا بابنها الذي تشبّه بالإنسان في كلّ شيء ما عدا الخطيئة، فإن عاشت مريم حياتها «ممتلئة نعمة» من اللّه، فلا يمكن للخطيئة أن تتغلغل فيها أو أن تؤثّر على مسيرتها المقدّسة.