رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير روسيا بالقاهرة: التعاون مع مصر شهد دفعة بفضل العلاقات بين الرئيس السيسى وبوتين

جيورجى بوريسينكو،
جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا بالقاهرة

أكد جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا بالقاهرة، أن المنتدي المصري- الروسي حول الطاقة النووية، مخصص لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأن أحد العوامل المهمة لتحقيقها هو التعاون الوثيق بين مختلف الدول، وتعتبر روسيا ومصر مثالًا على هذا التعاون.

جاء ذلك في كلمة لسفير روسيا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بمناسبة انعقاد المنتدى، والتي نشرتها سفارة روسيا بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأضاف أن التعاون الثنائي شهد دفعة قوية خلال العقد الماضي بفضل الاهتمام الشخصي للرئيسين فلاديمير بوتين، وعبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا عام 2018، والتي دخلت حيز التنفيذ بعد الانتهاء من التصديق في العاشر من يناير الماضي.

وأفاد بأنه من ضمن أهداف الأمم المتحدة الحالية هو إقامة بنية تحتية قوية، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتنفيذ الابتكارات، موضحًا أن التعاون الثنائي ساعد مرحلة التحول بمصر في مجال تصنيع السكك الحديدية، وتأسيسها كواحدة من أكثر الدول تقدمًا في الشرق الأوسط وجميع أنحاء إفريقيا.

وأوضح أن محطة الضبعة النووية التي تنفذها مؤسسة "روزساتوم" سوف تكون رمزًا جديدًا للصداقة المصرية- الروسية، على غرار بناء سد أسوان، والتي من المؤكد ستسهم في زيادة أمن مصر في مجال الطاقة، وكذلك إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي ومكافحة تغير المناخ.

وقال إن روسيا تنتج أكثر من 20 في المائة من الطاقة من محطات الطاقة النووية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 25 بالمائة خلال الـ20 عامًا المقبلة، مما يؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مضيفًا أن استراتيجية التنمية لروسيا تتضمن الانتقال المستمر نحو التوليد النظيف وخفض انبعاثات الاحتباس الحراري، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وأعرب عن سعادته بدعم اختيار مصر لاستضافة المؤتمر الدوري للدول المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في نوفمبر 2022 بشرم الشيخ، مؤكدًا أن هذا القرار يشهد على الاعتراف الدولي بجهود القيادة المصرية للتغلب على مشاكل المناخ التي تواجه البشرية جمعاء.

وأكد استعداد موسكو للتنسيق الوثيق مع أصدقائنا المصريين وتقديم المساعدة في التعامل مع الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن التعاون بين روسيا ومصر يمكن أن يساعد بشكل معقول في التنمية المستدامة لكل منهما.