رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدولي للدراسات الصوفية» يُنظم ندوة بعنوان «معالم الدعوة المحمدية»

الدولى للدراسات الصوفية
الدولى للدراسات الصوفية

أعلن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية بالمغرب، اليوم الأربعاء، تنظيم ندوة دولية، بعنوان " معالم الدعوة المحمدية"، حيث يشارك فيها عدد كبير من الباحثين والمتداخلين من المملكة المغربية وخارجها، حيث تنظم هذه الندوات بصفة مستمرة، بحضور عدد كبير من الطلاب والتلاميذ المهتمين بدراسات وعلوم التصوف، وستبث الفعاليات “آون لآين”. 

وقال الدكتور عزيز الكبيطي، رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بالمغرب، إن المركز سينظم الندوة الدولية عن بعد فى "موضوع الدعوة المحمدية"، وبمشاركة عدد من المفكرين، وسيكون ضيف شرف الندوة  سماحة الشيخ عون معين القدومي من المملكة الأردنية الهاشمية. 

ولفت إلى أن الندوة ستقام خلال اليومين القادمين وتستمر حتى يوم الأحد 12 ديسمبر 2021، وسيكون الحضور مجاناً لجميع الطلاب والباحثين المهتمين بالفكر والعلوم الدينية والصوفية.

جدير بالذكر، أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، والسماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية،  أضحى هذا نموذجًا متميزًا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يسهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.

وشارك الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في العديد من الملتقيات العلمية، حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان «أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح».

 واستطاع من خلال تناوله هذا الموضوع بالدرس والتحليل، تفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم، مبينًا كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحًا بعضًا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحه وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، الذي لا يزال حيًا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والارتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.

كما تميزت مشاركة المركز الأكاديمي الدولي الصوفية والجمالية بمدينة طاسيك ملايا بإندونيسيا، في الندوة الدولية التي احتضنتها هذه المدينة التي تبعد عن العاصمة جاكرتا بأزيد من 600 كلم.