رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة العالمية»: لا مبرر للتشكيك بفاعلية اللقاحات الحالية ضد أوميكرون

أوميكرون
أوميكرون

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه "ليس هناك أي مبرر" للتشكيك بفاعلية اللقاحات المتوافرة حاليا ضد كورونا في الحماية من متحور "أوميكرون" الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا.

وقال مايكل راين، المسئول عن الحالات الطارئة في منظمة الصحّة العالمية، في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "لدينا لقاحات عالية الفاعلية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتحورات حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أي سبب للتفكير بأن الأمر لن يكون كذلك مع أوميكرون".

وشدد في الوقت نفسه على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

وأضاف أن "السلوك العام (لمتحور أوميكرون) الذي نلاحظه حتى الآن لا يظهر أي زيادة في الخطورة. في الواقع، فإن بعض الأماكن في إفريقيا الجنوبية تبلغ عن أعراض أخف بالمقارنة مع تلك التي تسببها نسخ متحورة سابقة من الفيروس".

ورصد متحور "أوميكرون" للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، ثم انتشر في حوالي 57 دولة حول العالم.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية، والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.