كيف تساعد الطفل على اختيار مستقبله؟.. اخصائية نفسية تٌجيب
يُعد السؤال الأكثر تداولًا بين بعض الآباء وابنائهم، عن أي المهن يفضل أولادهم اللحاق بها، عندما يكبرون؛ ولهذا نعرض لكم في السطور التالية كيفية مساعدة طفلك على استكشاف خياراته المستقبلية.
وتقول ماجدة عبد المسيح، أخصائية الطب النفسي لـ"الدستور"، إنه عليك تجعل طفلك يتخيل حياته المهنية المستقبلية وإذا كان لدى طفلك شغف بمجال معين، يفضل التفكير في تخصص جامعي ذي صلة، لافتة إلى أن أفضل عمر لمعرفة خياراته المستقبلية، هو في سن الثانية عشرة، وهو الحد الفاصل بين الطفولة والمراهقة وفيها يتضح ميول الأطفال بشكل أكبر عن الطفولة المبكرة.
واستطردت عبد المسيح، أنه يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليس كل الاطفال محظوظين بما يكفي ليشعروا بالميل تجاه وظيفة معينة، لذا يجدر بك معرفة ما إذا كان طفلك واحدًا من هؤلاء القلائل، أم أنه لا توجد لديه وظيفة معينة في ذهنه.
موهبة الطفل قد تحدد وظيفته المستقلية
ما يجيده طفلك بالفعل داخل أو خارج المدرسة ويكون لديه شغف نحوه قد يحدد وظيفته المستقلية.
وإذا بدأ طفلك في الانجذاب نحو تخصص معين أو موهبة أو مواد دراسية بعينها، فقم بإعداد قائمة بجميع الوظائف الممكنة التي يمكن دخول كلية ذو صلة لها وأعرض هذا الأمر على طفلك.
وبالتالي سيكون قادرًا على رؤية الخيارات المهنية المحتملة وسوف يمنحه هذا الأمر المزيد من المسارات الوظيفية لمعرفتها وتحديد مقدار رغبته في الحصول على إحدى هذه الوظائف من عدمه.
يجب عدم الضغط على الطفل لتحديد مهنة معينة
واختتمت عبدالمسيح بأنه يجب عدم الضغط على طفلك لتحديد وظيفة بعينها، فبعض الأطفال يكون لديهم الأمور غير واضحة لسن معين، وقد يصابوا بالاكتئاب والإحباط بسبب ضغط الوالدين عليهم، وقد يؤدي الأمر لبعضهم الآخر بالشعور بالضياع.
