«القباج»: الدولة حريصة على دعم متحدي الصعاب «القادرون باختلاف»
أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ الدولة حرصت على دعم متحدي الصعاب «القادرون باختلاف» وأن تشملهم بالرعاية حتى يكونوا مواطنين منتجين مساهمين في بناء الوطن وتشملهم جميع مؤسسات الوطن.
وأشارت «القباج» إلى أن الدولة تتابع الطفل منذ ميلاده، حيث يأتي دور وزارة الصحة في الاكتشاف المبكر وتم إضافة 17 مرضاً وراثياً بعد أن كان الكشف في السابق يقتصر على مرضين فقط ليكون الإجمالي 19 مرضاً وراثياً بما يساهم في الاكتشاف المبكر للحالات ومساعدتهم في تلقى العلاج اللازم، مشددة على أن جميع الوزارات المعنية مثل التربية والتعليم، والتعليم العالي، تتعاون من أجل دعم الأطفال من أصحاب الهمم عند دخولهم المدرسة، والجامعة.
وأضافت أنّ القادرين باختلاف مكانهم ليس في المؤسسات والمصحات ولكن مكانهم في المدارس وساحات العمل وكل موقع من مناحي الحياة.
واستكملت القباج أن ذلك يرجع ضمن ركائز الدولة القوية والمبادئ العادلة، والتي حرصت عليها الدولة على دعم متحدي الصعاب.
وأوضحت أن المجلس القومي لشؤون ذوي الإعاقة بذل جهداً كبيراً في الإطار القانوني لتوفير الدعم المطلوب وبالتعاون مع المجتمع المدني حيث لدينا 4500 جمعية بها كوادر شبابية تتميز بالابتكار والإبداع، ولدينا قطاع خاص داعم والبنوك أيضاً لها دور قوي في دعم القضية فضلاً عن التحول الرقمي والشمول المالي يساهم في دعم أصحاب الهمم والقادرين باختلاف.
