رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شبكات معقدة».. تقرير دولي يُحذر من خطورة «الإخوان» في أوروبا

الاخوان الارهابية
الاخوان الارهابية

أبرزت وكالة أنباء آسيا الدولية (ANI)، تقريرًا أصدرته كتلة المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (ECR) في البرلمان الأوروبي في أكتوبر الماضي؛ للتحذير من خطر إيديولوجية "الإخوان" وأنشطتها، وضرورة عدم الانخداع بورقة اللاعنف والصورة الزائفة التي تحاول تصديرها بأنها داعمة للديمقراطية، مشيرة إلى أن الجماعة لديها شبكة معقدة سرية هدفها النهائي هو الحكم والتمكين السياسي.

وأيدت الوكالة، الذي يقع مقرها الرئيسي في نيودلهي بالهند، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، تقرير النواب الأوروبيين بشأن الإخوان وتحذيرهم من التمويل والدعم المالي للمؤسسات التابعة لها ذات الطبيعة السرية في القارة العجوز، مشيرة إلى ان الجماعة تعتمد على الانزواء الخفي من أجل التمكن من تحقيق مصالحها، وبالتالي يجب على الحكومات الأوروبية التي تكافح التطرف السعى لتجفيف منابع هذا التمويل. 

وأضافت الوكالة "حذر التقرير من السقوط في فخ المثل العليا التي تزعم جماعة الإخوان إنها تتبناها من خلال محاولة الظهور بمظهر إنها داعمة للديمقراطية الليبرالية والقيم الغربية في حين أن وسائل (الإخوان) بما في ذلك التحالفات التكتيكية مع الحركات التقدمية تظهر أن هدفها التي تربو إليه في النهاية هو الحصول على القوة السياسية أو التمكين السياسي من أجل بناء دولة إسلامية قائمة على الشريعة (وفقا لرؤيتها التطرفية)". 

تحذيرات من تمويل الجمعيات القريبة من الإخوان

وأشارت الوكالة، إلى أن تنظيم الإخوان تحاول استخدام الوسائل اللاعنيفة لتحقيق أهدافها في أوروبا من خلال الانخراط في العمل المجتمعي والتأثير على الجاليات الإسلامية هناك ونشر إيديولوجيتها المتطرفة بينهم وإقامة شبكة معقدة وسرية من العلاقات واتخاذ المنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الإغاثية بشكل خاص، واجهة لأنشطتها وعملياتها الإرهابية، محذرةً من تمويل الجمعيات الإسلامية القريبة من "الإخوان" بالمال العام الأوروبي.

وتابعت "يدعو تقرير البرلمان الأوروبي المفوضية إلى وقف جميع التمويلات المقدمة إلى المنظمات التي على صلة بجماعة الإخوان، وفي مقدمتها منظمة (الإغاثة الإسلامية) العالمية والمنظمات التي تنتدرج تحت إداراتها، وسط تحقيقات بارتباطها بنشر التطرف في أوروبا لعلاقتها الوثيقة بتنظيم الإخوان".

واختتمت "الوضع المتطور الآن يتطلب استجابة سياسية من جانب أوروبا والدول الأخرى لمثل هذه التقارير التي تكشف خطر الإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسي، حتى يتمكنوا من حماية مواطنيهم من مثل هذه الحوادث على أراضيهم".