البطريرك يازجي يلتقي ولي عهد أبو ظبي
التقى البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك الكنيسة الأنطاكية للروم الأرثوذكس ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
رافقه في زيارته الأسقف غريغوريوس خوري والدكتور الياس الورّاق رئيس جامعة البلمند.
أثناء اللقاء شدد كل من ولي العهد والبطريرك يوحنا العاشر على عمق العلاقة بين بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ودولة الإمارات العربية المتحدة وكانت فرصة شكر فيها غبطته الشيخ محمد بن زايد على وقوف دولة الإمارات إلى جانب بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وقال البطريرك الأنطاكي للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، تعليقًا على زيارته الرعوية لدولة الإمارات العربية الشقيقة: "من القلب سلامٌ للإمارات التي أتشرف بزيارتها للمرة الثالثة. ومن بلمند الكنيسة الأنطاكية طيب سلامٍ إلى الخليج العربي وإلى كل محبي البلمند وإلى خريجيه سفرائه أينما حلوا وإليكم جميعاً إخوتي وأحبتي الحاضرين".
وأضاف: "أطل عليكم حاملاً عبير كنيسة أنطاكية وأحمل إليكم عبق أريجها التاريخي تسامحاً وانفتاحاً وأصالةً ولقيا وجسور تواصلٍ وحوار. وعندما أتكلم عن كل هذه القيم أجد نفسي متكلماً عن المداميك التي قام عليها هذا البلد الإمارات. الشكر أولاً لله القدير الذي جمعنا مصفاً واحداً يَنشد مرضاته على اختلاف الدين. والشكر أيضاً لأصحاب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. وأما ذكرى الأب المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، فيحفظها التاريخ وتذكرها القلوب عرفاناً وتقديراً".
وتابع: "مسلمين ومسيحيين بنينا سويةً حضارة هذا الشرق ومسلمين ومسيحيين نبقى دوماً على عهد أخوةٍ كتبناها ونكتبها بحبر تآلفنا ومحبتنا مرضاةً للعلي القدوس الذي شاء وارتضى أن يستعلن مجدُه بتناغي عباده من كل الأطياف".
