رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصين تخصص أسلوبًا لاختبار الحمض النووى يستهدف متحور «أوميكرون»

أوميكرون
أوميكرون

كشف خبراء صينيون عن أن المركز الصينى للوقاية من الوباء والسيطرة عليه، خصص أسلوبًا لاختبار الحمض النووى يستهدف متحور أوميكرون لفيروس كورونا، ويواصل مراقبة تسلسل الجينوم للحالات الوافدة المحتملة.

ووفقًا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الثلاثاء، ذكر الخبراء في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الصحة الوطنية الصينية، أن تكتيكات الصين لمنع الحالات الوافدة وعودة ظهور الحالات المحلية العدوى ما زالت فعالة لمتحور أوميكرون.

وفي مواجهة المتحور الجديد، دعا الخبراء المواطنين بما فيهم من حصلوا على جرعات اللقاح بشكل كامل، إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وخلال الترانزيت، والقيام بملاحظة الحالة الصحية لأنفسهم، وتقليل السفر الداخلي وإلى الخارج غير الضروري.

من جانبه دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، إلى عقد اتفاق جديد بشأن التأهب للجوائح والاستجابة لها، لأن النظام الحالى يثبط همم البلدان عن تنبيه الآخرين إلى التهديدات التى ستحدث فى أراضيها.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "تيدروس" في افتتاح الجلسة الخاصة لجمعية الصحة العالمية، أن الجمعية ستنظر في فوائد وضع اتفاق أو صك دولي آخر لمنظمة الصحة العالمية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح، بهدف إنشاء عملية حكومية دولية لصياغة مثل هذه الاتفاقيات والتفاوض بشأنها، مع مراعاة تقرير الفريق العامل المعني بتعزيز استعداد منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية والاستجابة لها.

وقال "تيدروس" إن ظهور متغير أوميكرون "شديد التحور" هو تذكير آخر بأن جائحة كوفيد-19 لا تزال تفتك بعالمنا، على الرغم من اعتقاد الكثير بانتهائها، مشيرًا إلى أنه بدلًا من الاجتماع للإعلان عن انتهاء الجائحة، "نجتمع في خضم موجة جديدة من الحالات والوفيات في أوروبا، مع حدوث وفيات لا حصر لها وغير محسوبة في جميع أنحاء العالم".

وأضاف المسئول العالمي قائلًا: إن ظهور متغير أوميكرون شديد التحور يؤكد مدى خطورة وضعنا وعدم استقراره، ومضى يقول: "ينبغي توجيه الشكر لجنوب إفريقيا وبوتسوانا على اكتشافهما هذا المتغير وتسلسله الجينومي والإبلاغ عنه، بدلًا من معاقبتهما".

وشدد مدير منظمة الصحة العالمية على أن هذه الجائحة هي "دليل قوي على أن الصحة ليست رفاهية، بل حق من حقوق الإنسان. ليست تكلفة، بل استثمار؛ ليست مجرد نتيجة للتنمية، ولكنها أساس الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والأمن".