رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفل بعيد القديس إيفيراردو دى ستاهليك راهب فى تشومبد.. اليوم

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم، بعيد القديس إيفيراردو دي ستاهليك راهب في تشومبد.

وروى الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، سيرته قائلا: ولد إيفيراردو لعائلة كونتات ستاهليك، وبعد أن خدم كوصيف شرف في قصر هايدلبرغ. أراد أن ينضم إلى الرهبنة السيسترسيًة في دير شويناو، الذي كان قريبًا من مدينته، لكن لم يتم قبوله لأنه لم يكمل دراسته. ومع ذلك لم يتخل عن فكرة الرهبنة. 

وتابع: وفي سن السادسة عشرة، تقاعد في محبسه (قلاية) شيدها بنفسه في تشومبد ، بالقرب من سيمنرن ، في أبرشية ماينز. وبعد ذلك أراد أن يؤسس ديراً للراهبات السيسترسيات. 

وأضاف: وكان الأباتي أرنولد من إيبرباخ هو مرشده الروحي، فمنحه دير يقع في أبرشية ماينز، كما أرسل إليه مجموعة من الراهبات من دير مارينهاوزن ، بالقرب من روديشين في نفس الأبرشية التي كان مسؤولاً عنها. وهكذا وُلد دير تشومبد (أو كوميدا)، الذي كان أيضًا خاضعًا لرئيس دير إيبرباخ. وعندما تم قبوله في الرهبنة السيسترسيًة بشكل رسمي.

وواصل: ارتدى الثوب الرهباني وبعد سنوات قضاها في التكوين العلمي والروحي، سيم شماساً ثم كاهناً، فعين الأب إيفيرارد مرشداً روحياً للراهبات، وانضمت اليه اثنين من اخواته البنات وصرنا راهبات سيسترسيًات .

وتابع: انضم إليه أخ بعد ذلك بصفته أخًا علمانيًا في كوميدا بعد صراع طويل مع المرض، توفي إيفيراردو بسيرة القداسة عن عمر يناهز ثمانية وعشرين عامًا، في 30 نوفمبر 1191، ودُفن في كنيسة الدير. بعد أن تم هدم دير كوميدا عام 1566، تم نقل رفاته إلى دير هيمرود.

 والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.

وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.

ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر . لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.