رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول فلسطينى: القدس لن تكون يوما محطا للمساومة وستظل درة التاج

القدس المحتلة
القدس المحتلة

أكد محافظ القدس عدنان غيث، مساء اليوم الإثنين، أن القدس لن تكون يوما محطا للمساومة، مستدركا"سأستمر بتقديم واجبي الوطني تجاهها كما باقي أبناء شعبنا، لتظل درة التاج بأهلها وأرضها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة".

وتابع غيث في بيان صحفى صدر عنه، اليوم: "الاحتلال واهم باعتقاده أن بإمكانه كسر إرادتى من خلال الإسراع بتجديد قرار الإقامة الجبرية المفروض علي منذ عام 2018، وذلك قبل يوم واحد من زفاف ابنتي ومهجة قلبي، لحرماني من حضوره".

ولفت غيث إلى أن الالتفاف الشعبي الذي شارك فيه الفلسطينين من مختلف القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، بتحويل زفاف ابنته إلى مناسبة وطنية ردا على صلف الاحتلال وغطرسته، يعكس حجم الوفاء والتحدي الذي لطالما تميز به أبناء الشعب الفلسطينى، ليطلق صرخة مدوية من قلب سلوان، على مشارف الأقصى المبارك، بأن القدس عاصمة لفلسطين.

وأعرب غيث عن شكره لكل من وقف مع أسرته في ذلك اليوم، واصلا شكره للرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وقادة الأجهزة الأمنية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأمين سر وأعضاء المجلس الثوري للحركة، والمحافظين والوزراء، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وإقليم "فتح" في القدس وكافة كوادر المناطق التنظيمية في محافظة القدس.

وفى وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن الفلسطينيين لن يقبلوا ببقاء الاحتلال لأرضهم إلى الأبد، وبواقع الأبرتهايد، الذي تطبقه سلطات الاحتلال، ولا بالقهر والممارسات العدوانية المتمثلة في الاستيلاء على أراضيهم ومواردهم الطبيعية وخنق اقتصادهم والاعتداء على هوية وطابع القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.

وشدد الرئيس الفلسطيني في كلمة بثها تليفزيون فلسطين لمؤتمر “التحرر الذاتي للفلسطينيين” على أن الشعب الفلسطيني يمتلك من الإمكانات والمعرفة والعلم والثقافة والحضارة ما مكنه من الانتشار والنجاح في كل بقاع العالم.

وجدد عباس دعمه لجميع مبادرات المقاومة الشعبية السلمية في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية، التي تحقق نجاحات متواصلة على طريق التصدي لمشاريع الاستيطان والتهجير.