رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتبة الإسكندرية تشارك في الاحتفال بيوم المتوسط

يوم المتوسط
يوم المتوسط

في إطار الاحتفال بيوم المتوسط، قامت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية بإضاءة شاشات العرض بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية بشعار الاحتفالية، وذلك يوم الأحد الموافق 28 نوفمبر 2021.

وتحتفل مصر وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط يوم 28 نوفمبر بيوم المتوسط، والذي اعتمدته دول الاتحاد من أجل المتوسط كعيد للمتوسط العام الماضي في ذكري اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، التي أطلقت في عام 1995 وأسست للتعاون المتوسطي. 

تحتفي مصر بيوم المتوسط إيماناً بالهوية والانتماء المتوسطي للدول على ضفتي البحر المتوسط، حيث لعبت مصر دوراً فريداً على مر العصور في التواصل عبر المتوسط بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات على أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية. 

يوم المتوسط

يذكر ان مصر وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط، بيحتفلون ـ«يوم المتوسط» اليوم، والذي اعتمدته دول الاتحاد من أجل المتوسط كعيد للمتوسط العام الماضي، في ذكري اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، التي أُطلقت في عام 1995 وأسست للتعاون المتوسطي.

و قد ذكرت وزارة الخارجية بحسب بيان، أنّ مصر تحتفي بيوم المتوسط إيمانا بالهوية والانتماء المتوسطي للدول على ضفتي البحر المتوسط، حيث لعبت دورا فريدا على مر العصور في التواصل عبر المتوسط، بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات على أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية باقتدار.

وتابعت الوزارة في بيانها: «احتلت الهوية المتوسطية مساحة مهمة في الفكر المصري، ولعبت مصر دورا كبيرا للدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي تبلورت على مدار سنوات في المؤسسات المتوسطية الحالية وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية». 

جدير بالإشارة إلى أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في الدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي تبلورت على مدار سنوات في المؤسسات المتوسطية الحالية وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.

وتنتهز مصر هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة وعلى رأسها التغير المناخي والهجرة غير الشرعية والتطرف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.