رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين الناتو: حشد روسيا قوات على حدود أوكرانيا مقلق وندعو لخفض التصعيد

الناتو
الناتو

أكد الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرج، أن الحلف يشعر بقلق من "احتشاد" القوات الروسية قرب الحدود مع أوكرانيا، داعيا روسيا إلى "خفض حدة التوتر".\

 

وقال ستولتنبيرج، خلال مؤتمر صحفي عقده في ريغا بعد لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الناتو يشعر بقلق من تعزيز روسيا وجودها العسكري قرب الحدود مع أوكرانيا، لهذا السبب تواصل دول الحلف تقديم دعم لها بشكل متضامن سواء سياسيا أو عمليا.

 

وتابع ستولتنبيرج: "ندعو روسيا إلى الشفافية وخفض التوتر وحلحلة التصعيد. والناتو لا يزال يقظا".

 

واعتبر أن "الوجود العسكري الروسي المتزايد على الحدود مع أوكرانيا أمر يثير قلقا كبيرا لعدد من الأسباب بما في ذلك أنه لا يمكن توضيحه. نرى حشدا غير عادي للقوات".

 

وقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم 13 نوفمبر، إن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على الحدود مع أوكرانيا.

 

كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتابع التحركات العسكرية الروسية "المثيرة للمخاوف" قرب الحدود الأوكرانية.

 

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه ليست لدى روسيا أي نية لمهاجمة أوكرانيا أو أي طرف آخر، قائلا إن الهيستيريا التي يؤججها الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، ووسائل الإعلام الغربية لا أساس لها.

 

وفي وقت سابق، أكد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو، دعم الحلف القوي لسيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية، مشيرًا إلى التزام الحلف الكامل بالحوار السياسي والتعاون العملي بهدف دعم جهود الإصلاح في دول غرب البلقان ككل.


وشدد ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء جمهورية الجبل الاسود، زدرافكو كريفوكابيتش، الذي زار مقر الحلف، بحسب بيان صحفي عن الناتو، على مساندة الحلفاء بقوة لتعزيز سيادة البوسنة والهرسك والسلامة الإقليمية في مواجهة الخطاب التحريضي من جانب جمهورية صربسكا والذي يشكل مصدر قلق بالغ للحلف.


وقال إن حلف الناتو ملتزم بالتعاون الكامل مع المؤسسات الموحدة في البوسنة والهرسك وعلى وجه الخصوص القوات المسلحة، والتي تعد واحدة من أقوى المؤسسات متعددة الأعراق في البلاد، بهدف دعم أمن المنطقة.


وأضاف أن الجانبين تبادلا الآراء حول البيئة الأمنية في المنطقة الأوروبية وخاصة مع تمركز القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا، مؤكدا أهمية منطقة غرب البلقان للجبل الأسود وكذلك لحلف شمال الأطلنطي كونها في قلب أوروبا.