رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيف الإسلام: «محكمة سبها» رفضت نظر الطعن على قرار استبعادي ⁧‫

سيف الإسلام
سيف الإسلام

قال سيف الإسلام القذافي على تويتر، اليوم الأحد، إن القضاة بمحكمة سبها الابتدائية رفضوا عقد جلسة للنظر في الطعن المقدم ضد قرار مفوضية الانتخابات الخاص بترشحي للانتخابات الرئاسية.

وأعلنت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأحد، عن تأجيل  الجلسة المخصصة للطعن الذي تقدم به سيف الإسلام القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات استبعاده من الترشح، بمحكمة سبها، جاء ذلك بسبب عدم اكتمال أعضاء الهيئة القضائية، بعد غياب أحد القضاة.

وكان من المقرر أن تحسم اليوم الأحد محكمة الاستئناف بمدينة سبها في قانونية ترشح سيف الإسلام من عدمه، حسب ما أكده العضو في فريقه السياسي محمد القيلوشي، مشيرا الي أن مدة النظر في الطعن والمحددة بـ48 ساعة تنتهي اليوم.

وذلك باعتبار أن الفريق القانوني لسيف الإسلام القذافي تقدم بمطلب الطعن منذ الخميس الماضي، دون احتساب يومي الجمعة والسبت، أيام العطلة في ليبيا.

وكان القيلوشي، قال "إن محكمة الاستئناف بمدينة سبها، ستحسم اليوم الأحد، في مطلب الطعن الذي تقدم به الفريق القانوني لنجل القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات استبعاده من السباق الانتخابي المقرر الشهر المقبل، بحجّة عدم توفره على شروط الترشح.

وقالت وسائل إعلام ليبية، إن محيط محكمة سبها شهد استنفارًا أمنيًا، مع بدء النظر في استئناف سيف الإسلام القذافي، حيث طوّقت قوات تابعة للجيش الليبي الطرقات والمداخل المحيطة بالمحكمة، وذلك لتأمين المحكمة بعد تعرضها إلى هجوم مسلح يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع تقديم فريق الدفاع عن نجل القذافي، ضد قرار استبعاده من انتخابات الرئاسة.

وقدم محامي سيف الإسلام القذافي، ملفا قانونيا قويّا إلى محكمة الاستئناف بسبها التي قبلته، تضمن كافة المستندات والشروط المطلوبة لترشح موكله، خاصة فيما يتعلق بالمادة 10 من قانون انتخاب الرئيس التي استندت إليها المفوضية لرفض أوراق ترشحه.

وتقدم سيف الإسلام القذافي بأوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية بفرع المفوضية العليا للانتخابات بمدينة سبها، بعد سنوات من العمل السياسي في الخفاء، وأصبح ينظر إليه على أنه أكثر المرشحين شعبية وحظا للفوز بالرئاسة، لكن هذه الخطوة قوبلت برفض شديد وصلت حد التهديد بمنع الانتخابات من طرف قوى سياسية في منطقة الغرب الليبي محسوبة على "ثورة 17 فبراير" والميليشيات المسلحة الموالية لها.

وأثار قرار استبعاد سيف الإسلام القذافي من السباق الانتخابي، غضبًا لدى أنصاره ومؤيديه، حيث عمد البعض منهم إلى تمزيق وإحراق بطاقاتهم الانتخابية، اعتراضا على هذا القرار، في حين هدّد آخرون بغلق صناديق الاقتراع في صورة استمرار الاستبعاد.

لكن سيف الإسلام القذافي تدخل ووجه رسالة إلى الليبيين، دعاهم فيها إلى الاستمرار في استلام البطاقات الانتخابية، رغم قرار استبعاده من السباق الرئاسي.