رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائي صبحي موسى يناقش رواية «نادي المحبين» بآفاق اشتراكية

نادي المحبين
نادي المحبين

يقيم مركز آفاق اشتراكية ندوة لمناقشة رواية (نادي المحبين) للكاتب صبحي موسى، يناقشها استاذ الادب المقارن بجامعة حلوان دكتور صلاح السروي، والناقد والروائي الدكتور محمد سليم شوشة، في تمام السادسة مساء يوم الأحد الموافق ٢٨ نوفمبر،  في حضور نخبة من الكتاب والنقاد والمثقفين، ويدير الندوة الكاتبة والصحفية الكبيرة بهيجة حسين، وذلك بمقر افاق اشتراكية: الدور الرابع  ش البطل أحمد عبد العزيز من شارع صبري أبو علم _ ساحة عابدين.

يذكر أن رواية "نادي المحبين " جاءت  كجزء ثان لرواية "أساطير رجل الثلاثاء"، والتي رصد من خلالها رحلة حياة شخصية من أهم شخصيات التاريخ العربي والإسلامي الحديث، شخصية شغلت أنظار وفكر الإعلام العالمي على مدار عقد كامل، وهي أسامة بن لادن ومن معه من رجال جماعة القاعدة التي قامت بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001، والتي تتوقف أحداثها عند انهيار برجي التجارة، لكنها في الأصل كانت قد توقفت عند مصير جماعات الإسلام السياسي التي جمعها بن لادن من مختلف البلدان العربية، وحقق من خلالها انتصاره على الأفغان، ونشأ السؤال عن مصير هذه الجماعات التي تدرب على حمل السلاح، فلا المجتمع الدولي راغب في وجودها كتنظيم عالمي، ولا البلدان التي خرجت منها راغبة في عودتها إليها.

وعلى حد تعبير موسى جاءت "نادي المحبين" لكشف واقع ما حدث بعد الحرب الروسية مع الأفغان، وما وصلت إليه الإدارة السياسية الأوروبية والأمريكية في التخلص من الجهاديين، وخلق مناطق صراع جديدة في منطقة الشرق الأوسط، كان من ضمنها التخطيط لما يسمى بالربيع العربي، وخلق وزرع داعش.

وتلعب الرواية على فضح ما جرى في كواليس المطبخ السياسي والثقافي المصري منذ الثمانينيات حتى وقتنا الراهن، وكيف أدى أداء المؤسسات المصرية إلى صعود التيارات الراديكالية والمتشددة، وكيف دعمت مراكز الأبحاث الاستراتيجية الغربية صعود هذه التيارات، وكيف خسرت الدولة الوطنية معركتها بعد 25 يناير مع الإخوان، وكيف تمكنت من استعادة البلاد من براثنهم من جديد.

يذكر أن "نادي المحبين" هي العمل الروائي الثامن لصبحي موسى بعد "صلاة خاصة، نقطة نظام، الموريسكي الأخير، أساطير رجل الثلاثاء، المؤلف، حمامة بيضاء، صمت الكهنة"، فضلًا عن خمس مجموعات شعرية هي "يرفرف بجانبها وحده، لهذا ارحل، هانيبال، قصائد الغرفة المغلقة، في وداع المحبة".