رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دقلو» يرحب بالاتفاق السياسي في السودان.. ويؤكد: إجراءات الجيش ضرورية

محمد حمدان دقلو
محمد حمدان دقلو

أعرب نائب المجلس السيادي السوداني محمد حمدان دقلو، اليوم الاثنين، عن ترحيبه بالاتفاق السياسي السوداني الذي تم توقيعه أمس الأحد، بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك. 

وأكد قائد قوات الدعم السريع أن الاتفاق المذكور، يضمن بقاء البلاد على المسار الديمقراطي السليم، كما يحافظ على إرادة وطموحات الشعب، حسب سلسلة من التغريدات عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي. 

كما اعتبر أن الإجراءات الاستثنائية التي وصفها بالتصحيحية، التي اتخذتها القوات المسلحة الشهر الماضي (أكتوبر 2021) كانت ضرورية من أجل ضمان بقاء البلاد على الطريق الديمقراطي السليم.

إلى ذلك، وجه في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر فجر اليوم الاثنين رسالة إلى شركاء السودان حول العالم، قائلا: "نؤكد لشركائنا في جميع أنحاء العالم أننا سنظل ملتزمين بمبادئ ثورة ديسمبر".

وشدد على استعداده للعمل مع حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، وفق تعبيره.

كما دعا شركاء السودان إلى مواصلة دعم البلاد من أجل الوصول إلى التحول الديمقراطي بإجراء انتخابات حرة تنهي الفترة الانتقالية.

https://twitter.com/GeneralDagllo/status/1462561683726127110

وفي سياق متصل، قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي العميد الطاهر أبوهاجة لا منتصر أو منهزم في هذا الاتفاق، بل الرابح فيه هو الشعب السوداني وثورته.

كما رأى في تصريحات صحفية، مساء أمس الأحد أنه "بمثابة الحلقة المفقودة في المسيرة نحو التحول الديمقراطي والدولة المدنية المنشودة، وقد عبر عن عزم وصدق وإرادة القيادة العسكرية والمدنية التي تتجسد فيها الشراكة بأسمى معانيها، وتتجسد فيها الرمزية، رمزية ثورة ديسمبر التي يعول عليها في تحدي كل الصعاب".

كذلك، شدد على أنه اتفاق تاريخي أكد على قدرة السودانيين في حل مشاكلهم وتجاوز أزماتهم مهما عظمت، وفق لوكالة فرانس برس. 

يذكر أن حمدوك كان أكد أمس أن من ضمن الأسباب التي دفعته إلى التوقيع على الاتفاق حق الدماء، وتخفيف الاحتقان في البلاد، فيما تعالت بعض الأصوات المنتقدة لتلك الخطوة ومن ضمنها "تجمع المهنيين السودانيين"، وقوى الحرية والتغيير، وغيرها.

وكان هذا الاتفاق نص على بناء جيش موحد، والعودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي، فضلا عن إطلاق سراج جميع المعتقلين. وقد شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين إطلاق 4 معتقلين بارزين، هم بحسب ما أوضحت معلوةمات العربية/الحدث زعيم حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال مستشار حمدوك السابق ياسر عرمان، ورئيس حزب البعث السوداني، علي السنهوري، وصديق الصادق المهدي من حزب الأمة.