رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهر للفتوى: يأثم المسلم على ترك صلاة الفجر في هذه الحالة

الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى

ورد سؤالا إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من سائل يقول أنام عن صلاة الفجر، فهل يصح تأديتها بعد شروق الشمس؟ وهل عليّ إثم؟

ورد المركز قائًلا: «أمر الإسلام بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة لها، قال تعالي: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}. 

وأضاف الأزهر، ويتأكد الأمر بالحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، قبل شروق الشمس، حيث يغفل عنها كثير من المصلين، ولما تحتاج إليه من مجاهدة النفس، ومغالبة النوم؛ ولهذا كان عليها مزيد فضل، وعظيم أجر عند الله تعالى، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ». [أخرجه مسلم]

واستدل الأزهر أيضا بما قاله ﷺ أيضًا: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [أخرجه أبو داود].

وأوضح الأزهر أنه على المسلم أن يجتهد في المحافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها، وأن يأخذ بأسباب ذلك، كاستحضار النية، والنوم مبكرًا، والاستعانة بمُنَبِّه، أو بمن يوقظه، فإذا غلبه النوم فلا إثم عليه، مع وجوب أن يصليها فور استيقاظه.

وتابع: «وأما إذا فرط المسلم وتكاسل عن القيام، ولم يأخذ بالأسباب التي تعينه على القيام لصلاة الفجر، فهو آثم، وعليه أن يصليها أيضًا فور استيقاظه، لقوله ﷺ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا». [أخرجه مسلم]