رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تؤثر البرامج الترفهية في تعزيز سعادة الموظفين وزيادة إنتاجهم؟

سعادة الموظفين
سعادة الموظفين

يعتبر الحفاظ على نفسية الموظفين وتحقيق سبل السعادة لهم، أحد أهم المعايير التي يسعى عدد كبير من الشركات إلى تحقيقه، كي تتمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من الإنتاج لهم، ومن ثم قاموا بوضع عدد من البرامج التي تحقق لهم رفاهية الموظفين وزيادة الإنتاج في آن واحد.

في السطور التالية نقدم الأسباب التي دفعت الشركات إلى وضع برامج خاصة بالسعادة ومدى تأثيرها في نفسية الموظفين، بحسب ما ورد في موقع “Success”.

تأثير كورونا على سعادة الموظفين؟

رغم بدء حركة السيطرة على انتشار الفيروس والدفع حول عودة الحياة إلى طبيعتها، وخروج عدد كبير من الموظفين من بيوتهم إلى أماكن عملهم، إلا أن هاجس الخوف لا يزال مسيطر، فالحالات تزداد أحيانًا، ومنها من يفارق الحياة، وهذا يؤثر بالطبع على حالة الموظفين النفسية مما يؤدي بالضرورة إلى نقص الإنتاج.

تأثير عدد ساعات العمل على سعادة الموظفين 

يعتبر عدد الساعات الكبير الذي يقوم فيه الموظف بممارسة العمل داخل الشركة، حائل دون تحقيق السعادة الخاصة بالشخص، حيث لا يوجد متسع للترفيه عن النفس، ومن ثم كان وجود وسائل ترفيه أثناء العمل يمثل ضرورة قصوى.

الجلوس في المنزل لشهور طويلة

منذ انتشار فيروس كورونا أصبح المنزل هو النافذة الوحيدة للقيام بكل شيء، العمل والترفيه، وكل شيء، مما أثر بالسلب على نفسية الموظفين الذين لم يجدوا سبيلًا للخروج أو مقابلة أصدقائهم وأقاربهم، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى الخروج من هذه التجربة وهو محمل بقدر كبير من اليأس والحاجة إلى الترفيه مرة أخرى، وهو ما سعت تلك الشركات إلى تحقيقه.

تعامل المديرين مع الموظفين

يجب أن يقدر المديرين الفترة الصعبة التي مر بها الموظفين أثناء انتشار فيروس كورونا ويحاولون قدر الإمكان عدم الضغط على الموظفين، حتى يتمكنوا من تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنتاج وهما في شعور عام بالرضا والسعادة.