رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولى العهد البريطانى يزور «بيت الرزاز»

 الأمير تشارلز،
الأمير تشارلز،

زار ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، اليوم الخميس، "بيت الرزاز" بالقاهرة القديمة.

والتقى أمير ويلز، خلال زيارته منطقة بيت الرزاز، حرفيين ومحافظين على التراث، وذلك للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.

ويُعد "بيت الرزاز" مجمعا سكنيا أثريا يعود تاريخه إلى العصر المملوكي، نتج عن ضم بيتين كبيرين لأسرتين بعد التزاوج بينهما في أوائل القرن التاسع عشر، ويعود الإنشاء الأصلي إلى القرن الخامس عشر على يد السلطان قايتباي، وتوسع وتطور في عدة مراحل زمنية حتى شمل الآن أكثر من مائة وتسعين غرفة وفناءين كبيرين، أحدهما شرقي والآخر غربي، حيث يقع البيت بحي الدرب الأحمر بمدينة القاهرة، وتطل واجهات المبنى الخارجية على شارعين، هما شارع باب الوزير من الجهة الشرقية، وشارع سوق السلاح من الجهة الشمالية، وهي واجهات صغيرة الحجم بالمقارنة إلى مساحة العقار الذي يصل إلى 3400م2.

وتم تسجيل بيت الرزاز كأثر من ضمن الآثار الإسلامية وأُخلي من سكانه في الستينيات من القرن العشرين.

ووصل أمير ويلز وقرينته إلى القاهرة في وقت سابق اليوم في زيارة تستمر لمدة يومين.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة قرينته، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا والسيدة قرينته.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي رحب بولي العهد البريطاني في زيارته لمصر، طالبًا نقل تحياته إلى الملكة "إليزابيث"، معربًا عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، أخذًا في الاعتبار ما تمثله دومًا الزيارات الملكية البريطانية من علامات بارزة تظل ماثلة في الذاكرة السياسية والشعبية لكلٍ من مصر وبريطانيا.

من جانبه، أعرب الأمير تشارلز عن التقدير والامتنان لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ناقلًا إلى الرئيس السيسي تحيات الملكة "إليزابيث"، فيما أكد سعادته بالتواجد في مصر مجددًا، وحرصه على زيارتها في إطار الجولة الرسمية الأولى له خارج البلاد بالإنابة عن ملكة بريطانيا منذ بدء جائحة "كورونا"، وذلك في ضوء خصوصية العلاقات التقليدية بين البلدين، بالإضافة إلى الدور المحوري والمتوازن الذي تضطلع به مصر في التعامل مع العديد من القضايا الدولية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.