رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التنسيق الحضارى» يضع لافتة «عاش هنا» على منزل الكاتب الصحفى عبد الله كمال

عاش هنا عبد الله
عاش هنا عبد الله كمال

وضع جهاز التنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، لافتة "عاش هنا" على منزل الكاتب الصحفي الراحل عبد الله كمال ( 25 نوفمبر 1965_ 13 يونيو 2014).

عبد الله كمال (1965 - 2014) تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة في العام 1987،  رأس تحرير مجلة روز اليوسف وجريدة روز اليوسف، و كان كمال نائبا معينا بمجلس الشورى المصري حيث عينه الرئيس الأسبق حسني مبارك في مجلس الشورى المصري بموجب الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية بدءا من عام 2007 وحتى عام 2010. وتوفي في 13 يونيو 2014 إثر جلطة في القلب وتوفي عن عمر يناهز 49 عاماَ.

بدأ العمل الصحفي في مجلة روز اليوسف قبل التخرج في أغسطس 1985. بالتوازى مع هذا كان ينشر الموضوعات الصحفية في جريدة القبس الكويتية.

في الفترة من يناير إلى أبريل 1986 شارك في تحرير جريدة الأحرار الحزبية إبان تولى محمود عوض لرئاسة تحريرها وكان لديه باب ثابت في الجريدة بعنوان "شباب وجامعات".

كانت أولى موضوعاته في روز اليوسف تتناول المظاهر الاجتماعية والقضايا التي تحيط بذلك..وابان ذلك نشر بالتبادل مع إبراهيم عيسى حوارات صحفية مع رموز التجربة الغنائية المصرية الجديدة في ذلك الوقت..وهي التي أصبحت لبنة لكتابهما المشترك الأغنية البديلة وقد صدر على نفقتهما الخاصة.

واصل عبد الله كمال العمل في روزاليوسف، وبدأ في تولى مسئوليات مختلفة في إدارة عملها، وتدرج في مواقعها المختلفة حتى قبل أن يعين رسميا في جهاز تحريرها في عام 1995..وقد تولى بداية رئاسه قسم الديسك المركزى..الذي كان يتمتع بصلاحيات واسعة في تحرير المطبوعة..قبل أن يضيف اليه محمد عبد المنعم رئيس التحرير بدءا من عام 1998 مهمة أخرى كرئيس لقسم الدراسات.

منذ بداية التسعينات، وبالتوازى مع عمله في روزاليوسف، كان عبد الله كمال يكتب في صحف عربية متنوعة.. منها على الترتيب: الحياة، الشرق الأوسط، البيان، الأنباء وقد احترف في ذلك التوقيت إعداد التقرير الخبرى المكتوب بأسلوب (الفيتشر)..وفي غضون ذلك أصبح مراسلا لمجلة (ابل كومبيوتر) التي كانت تصدر في لندن بدءا من عام 1992.

في عام 1992 صدر له كتاب "الاباحيه والإجهاض: معركة الأزهر والحكومة"، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر السكان في القاهرة..ثم صدر له كتاب "التجسس الأمريكي على عصر مبارك" وتوالت مؤلفاته في غضون سنوات التسعينات وهي "نساء أنور السادات" وامبراطورية آل الفايد و"التحليل النفسى للأنبياء" وتجربة شخصية مع عبدة الشيطان..والدعارة الحلال- المؤسسة السرية للزواج في الشرق الأوسط والقوادون والسياسة.

بدءا من عام 1999 أخذ في الترقي الوظيفي في مجلة روزاليوسف، وأصبح مساعدا لرئيس التحرير، ثم نائبا لرئيس التحرير، وفي يونيو 2005 اختارته اللجنة العامة لمجلس الشورى رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف وفي غضون شهر وافق المجلس الأعلى للصحافه على تحويل رخصه روزاليوسف إلى جريده يوميه..وأسس لاصدارها في تحول تاريخي فريد في مسيرة المطبوعة التي تأسست عام 1925 وصدرت يومية عام 1934 ثم توقفت بعد عام وأعاد اصدارها يومية بعد 71 عاما في 14 أغسطس 2005.

بدءا من عام 2001، تولى مسئولية إدارة مكتب جريدة الرأى العام الكويتية في القاهرة، وقاد فريق عمل من قرابة 70 محررا، بالتوازي مع عمله في روزاليوسف، وفيما بعد أن أصبح رئيسا لتحرير روزاليوسف..أصبح مستشارا لجريدة الرأي العام التي تحولت في عام 2006 إلى جريدة الرأي وفي ذات الوقت واصل نشر المقالات في جرائد عربية أخرى ومنها الشرق الأوسط اللندنية والنهار اللبنانية واكسبريس السويدية وعلى موقع إيلاف في شبكة الإنترنت.