رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كنت بأدبه».. تجديد حبس المتهمة بتعذيب طفلها حتى الموت في العياط

حبس سيدة
حبس سيدة

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الإثنين، حبس ربة منزل  في اتهامها بقتل طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، بعدما تعدت عليه بالضرب حتى الموت في العياط  لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه. 

وكان قسم شرطة العياط، قد تلقى بلاغا من غرفة النجدة بمقتل طفل علي يد والدته، وبالانتقال والفحص  تبين وجود جثة طفل 5 سنوات وبها آثار ضرب في أماكن متفرقة من جسد الطفل. 

- نتائج التحريات 

وتبين من التحريات أن والدة الطفل تعدت عليه بالضرب، حتى سقط مغشيا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

وأشارت التحريات أن الأم حاولت إفاقة الطفل، لكن محاولاتها باءت بالفشل واكتشفت وفاته، ولم تكتف الأم بالتعدي على صغيرها بالضرب على وجهه وجسده، بدعوى تأديبه، بل تعدت عليه بالضرب على رأسه حتى أسقطته مغشيًا علىيه ة جثة هامدة بالعياط. 

- "كنت بأدبه.. ومقصدش أموته"

تمكنت القوات من ضبط الأم المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بغرض تأديبه و قالت ذكرت أمام جهات التحقيق قائلة: "كنت بأدبه.. ومقصدش أموته.. حد يقتل ضناه يا بيه؟".

- عقوبة القتل

 

ويتحقق في جريمة القتل العمد أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجاني فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد