رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضرورة أم وجهة اجتماعية؟.. كل ما تريد معرفته عن التربية الإيجابية

التربية الإيجابية
التربية الإيجابية

يختلف الآباء في طرق تهذيب أبنائهم وتربيتهم، ولكن المؤكد في هذه المسألة أن الجميع يبحث عن الأفضل لأبنائه دائمًا، وعادة ما نجد انقسامًا بين من يريد تربية الطفل على الطريقة الحديثة، أو كما تربى هو في السابق، بالإضافة إلى أولئك الذين يجدون صعوبة في تطبيق ما يرون في تربية أطفالهم نتيجة لتدخلات الأهل المستمرة.

إذًا كيف نقنع هؤلاء وغيرهم، بضرورة اتباع السبل الحديثة لتربية وتهذيب الأطفال.. نتابع ذلك في السطور التالية بحسب ماورد في موقع "teacheracademy".

ثقافة الاعتذار:

لا ينبغى شعور الأبوين بأن الطفل يجب أن يعتذر حين يخطأ وأنهم لا يعتذرون أبدَا، فهذه الطريقة لا يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تقويم الطفل أو تعديل سلوكة، ولكن على العكس تجعله يشعر دائمًا بأنه محط اتهام وفي حاجة إلى الاعتذار طوال الوقت، مما يجعله متذمرًا وغاضبًا، أما في حالة الاعتذار المتبادل يشعر الطفل أنه مثلك تمامًا ويحقق له إحساس بالرضا.

الاحترام المتبادل:

طفلك يريد أن يشعر بشيء من الاحترام تمامًا كالذي تريده، وتتلخص مبادئ الاحترام المتبادل بين الآباء وأبنائهم على الموازنة بين نموذج الحزم واللطف، فالحزم يكون باحترام الكبار واحترام متطلبات الموقف واللطف يكون باحترام الطفل واحتياجاته، إن الأطفال يرتاحون أكثر في البيئة التي تحكمها قوانين أو مبادئ واضحة يحترمها الجميع.

العواقب بدلًا من العقاب:

اجعل الطفل يشعر بعاقبة الأمور الخطأ التي قام بها بدل من معاقبته عليها، ففي حال كسر لعبته مثلًا ثم بسحب لعبة أخرى أخبره بأنه لن يحصل عليها إلا إذا تعامل معها بالشكل الجيد، فهذا أفضل بكثير من سلوك الضرب، أو إبقاء الطفل في ركن ما لفترة طويلة.

فهم ماذا يريد الطفل:

يصنع الأباء فجوة كبيرة بينهم وبين أطفالهم نتيجة عدم رغبتهم في التعرف على العالم الخاص بهم، ومحاولة التعامل معه، وتنزعج الأمهات من حالة الفوضى التي يصنعها الطفل الذي هو دون السنة، وهي لا تدرك أنه فقط يريد أن يكتشف العالم من حوله، ويجب أن تتركه يفعل ذلك، حتى يشعر بالرضا.

الأمان يجعل الطفل أفضل:

لا يمكن أن يخطو الطفل خطوة واحدة للأمام وهو يشعر بعدم الأمان، وهذا الأمان لن يمنحه له أحد غيرك، حتى يحصل على قسط من الثقة التي تدفعه ليكون أفضل، واعتقد أن الأبوين بالتأكيد يريدون أبناءهم أفضل، فامنحوهم شعورًا بالأمان.