رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اللي ضربوا هند يطلعوا بره».. تفاصيل 50 صفعة على وجه الفنانة هند رستم

هند رستم
هند رستم

تحل غدًا الجمعة ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة هند رستم التي لها العديد من المواقف في أفلامها، حتى أنها تلقت في مرة من المرات 50 صفعة على وجهها.

الحكاية كما ترويها النجمة الكبيرة لمجلة الكواكب تقول فيها:"كنت أقوم بدوري في بطولة فيلم، وكان هناك مشهد من المفترض أن يتم صفعي فيه، وكان الذي يتولى مهمة الصفع واحدا من الكومبارس، وقبل أن تدور الكاميرا وقفت أتحسس وجنتي قبل الصفع، ثم بدأ التصوير.

تكمل رستم: "ثار شقيقي في الفيلم ورفع يده وصفعني، لكن يبدو أن خشى أن يقسو علىّ فيطرده المخرج فقد جاءت الصفعة ضعيفة وراح يكررها عدة مرات على خدي وكانت النتيجة واحدة، وهنا طلب المخرج أن يتولى غيره مهمة الصفع، وهكذا بعد عمل بروفات عديدة لم يقبل المخرج، وقام بتغييره مرة أخرى ليتكرر الأمير كثيرا كلما فشل أحدهم وجاءت الصفعة غير مقنعة صرخ فيه المخرج وطلب استبداله، حتى بلغ عددهم اثني عشر فشلوا في إتقان الصفعة، وهنا وقف المخرج قليلا ليفكر ثم هداه تفكيره إلى أحدهم وتذكر واحدا ممن يتقنون هذه العملية، فأصدر أمره إلى أحد مساعديه بإحضاره.

وتواصل: "أتفانى في دوري ولذلك كنت أتلقى كل هذا التعذيب في صمت، أكثر من خمسين صفعة تلقيتها على وجهي وفي مكان واحد، لكنني بدأت أشعر ببوادر آلام قاسية في مكان الضربات، وحدثتني نفسي أن أثور وأرفض تمثيل هذا المشهد، ولكني تكتمت ثورتي وآلامي وعدت أنتظر قدوم الفارس الجديد، وحضر الفارس بعد قليل وتهامس مع المخرج ثم دارت الكاميرا، وكأنما كان يقتص مني لثأر بيني وبينه فقد هوى بكفه على وجهي فصرخت بينما المخرج يهلل فرحا وهو يقول "برافو".

وانتهى التصوير وخرجت لأستريح وتلقفت أذني صوت ضوضاء كبيرة تحدث، في حجرة مدير الإنتاج واقتربت لأسمع ما يدور، كان مدير الإنتاج يسجل أسماء الكومبارس من العاملين في الفيلم، وسأل أحدهم عن دوره فقال: "لقد صفعت هند رستم"، والثاني صفعني والثالث صفعني ووقفت أتابع ما يحدث وكان الجميع يتسلمون أجرهم عن صفعي، ولما انتهى من تسجيل الأسماء صاح فيهم:" اللي ضربوا هند يطلعوا بره لكي يفسحوا مكانًا للذين لم يضربوا"، ورحت إلى حجرتي وأغلق الباب علي وأحسست بنار تجتاحني وتتابعت أمام ذهني مثل هذه المواقف، الكثير من الصفعات تلقيتها وأفقت على دمعتين تنحدران من عيني ويدي تتحسس خدي الذي يصرخ من الألم.